بعد رفضهم للقيد النقابي... صحفيو الغد يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام

كتب: عماد نصيف - خاص الأقباط متحدون
دخل صحفيو الغد أمس الأول في إضراب مفتوح عن الطعام بعد أن رفضت نقابة الصحفيين قيدهم كأعضاء في جداول تحت التمرين للمرة الرابعة على التوالي في اللجان التي تُعقد لقيد الصحفيين.
وقد أصدر صحفيو "الغد" بيانًا قالوا فيه: لن نعتصم للضغط على أحد بل أضربنا عن الطعام حتى الموت، واستنكر الصحفيون موقف بعض أعضاء مجلس النقابة لرفضه اعتصامهم من أجل القيد في جداول تحت التمرين بالنقابة.

كما انتقد الصحفيون موقف النقابة من رفضهم والوقوف ضدهم، بل أن أعضاء مجلس النقابة وعلى رأسهم نقيب الصحفيين قد أعطوهم وعودًا كثيرة بحل مشاكلهم ولكن لا أحد يحرك ساكنًا ولا ينفذون تلك الوعود.
وأضاف صحفيو الغد في ختام البيان بأنهم قرروا الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام حتى الموت بدون أي مطالب أو ضغوط على أحد وكل هدفهم أن تصبح أرواحهم فداءًا لمجرد تسليط الضوء على أوضاع خاطئة.

واختتم البيان بأنه في حالة رفض إضرابهم في نقابة الصحفيين فأنهم سينقلون إضرابهم أمام مجلس الشعب بجوار باقي الفئات التي تعانى الظلم في المجتمع.
وقد قال محمود العربي لـ "الأقباط متحدون": لقد دخلنا في هذا الإضراب من أجل الحصول على حقنا في القيد في جداول تحت التمرين بعد أن تم تأجيل قيدنا لأربع لجان متتالية منذ أغسطس 2008 حيث تم إرسال قائمة من 40 صحفي للقيد في النقابة، وهو ما رفضته النقابة فما كان من المهندس موسى مصطفى موسى رئيس الحزب إلا وأن أرسل خطابًا لقيد أول عشرة صحفيين في القائمة على أن يتم قيد الباقي تباعًا وهو ما لم يحدث وقتها لحجج واهية ومختلفة مثل عدم انتظام الصدور أو طباعة الجريدة في مطابع غير قومية أو مضمون الجريدة ضعيف، وغيرها من الحجج الغريبة وغير المنطقية –على حد تعبيره-.
وأضاف العربي: لقد دخلنا في إضراب مفتوح كتصعيد مرة واحدة بعيدًا عن الوعود التي لا تُجدي، خاصة أن النقيب أعطانا وعدًا الأسبوع الماضي ولكنه تراجع عنه الآن وهو ما دفعنا إلى الإضراب عن الطعام من أجل الحصول على حقوقنا.

وختامًا قال مجدي فكرى: أوراقي في النقابة منذ سنتين وتم تأجيل قيدي لأسباب مجهولة بعد أن أخذنا وعودًا كثيرة بحل مشكلتنا وهو ما لم يحدث، وبدلاً من وقوف النقابة بجوارنا تقف ضدنا مع المؤسسات الصحفية، حتى أنها أصبحت نقابة مؤسسات وليست للصحفيين".