نادر شكرى
قال القمص ميخائيل انطون كاهن كنيسة مارجرجس بالعريش سيناء كانت من المناطق الآمنة قبل ثورة 25 يناير ، ولم توجد اى مشكلات ولكن انقلبت الأوضاع بعد الثورة وسادت الفوضى بالمنطقة وظهر عامل جديد بتهجير المصريين والأقباط بصفة خاصة وتم تهجير أقباط رفح والشيخ زويد رغم إن الأغلبية مازالت ممتلكاتهم كما هي .
وأضاف أن التهديد بحرق كنيسة مارجرجس بدا بعد 25 يناير وبالفعل سبق محاصرة الكنيسة من قبل ملثمين وتم الاتصال بالمقاومة الشعبية والحاكم العسكري وأرسل قوات بالمدرعات وفر الارهابين ولكن بعد فض اعتصام رابعة تجمعت مجموعات بعد صلاة الظهر حول الكنيسة بالأسلحة وتم سرقة ما بالكنيسة ثم أشعلوا النيران وسرق جسد القديس مارجرجس ولكن احد الأشخاص وجده وتم إعادته وتم إعادة بعض اوانى الكنيسة ولكن كانت متفحمة ولذا قرر الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء وضع جميع المتعلقات التي أحرقت في متحف داخل الكنيسة لتكون شاهدة على ما وقع .
وأوضح أن الوضع بسيناء مؤلم ومقلق لاسيما بعد قتل أبونا مينا عبود والابراشية بها أربعة شهداء وكان أخرهم مجدي طانيوس الذى أصيب في تفجير بالضاحية ولقي حتفه الأسبوع الماضي بعد فشل إنقاذه على مدار شهرين ، ولكن استمرار عملية فرض الإتاوات وخطف دفع الكثير لهجرة العريش ورغم ذلك نسعى لتثبت الجميع بالثقة في ربنا .
|