بقلم : د.وجيه رؤوف
رأينا كثيرا ممن يجيدون لغه تملق البشر تاره بالتبجيل وتاره بالتوقير وسعدنا بذلك واستحسناه فى معظم الأوقات واستغلسناه فى بعض الأوقات,
وكثيرا ما تعلمت منذ صغرى أن أبرز رأيى وأن لاأحجبه وحتى لو كان رأيى خاطئا فأنا أتقبل المناقشه والرأى والرأى الآخر ,
وفى مسيره كتاباتى التى بدأت منذ عام 2008 تنوعت مقالاتى التى زادت عن المئه مابين مقالات سياسيه وإجتماعيه ,
والحقيقه التى أقولها اليوم فبالرغم من كونى عضوا فى الحزب الوطنى لم يمنعنى ذلك يوما من مهاجمه الحزب ورجاله على بعض السياسات التى وجدتها فى وقتها سيئه وتضر بمصر وبالوحده الوطنيه ,
ومع كونى عضوا فى الحزب الوطنى دائم المشاغبه والنقد لسياساته فلم أتعرض يوما للمسائله من قبل رؤوساء الحزب أو من قبل الحكومه وذلك لعلم القائمين على الأمور أن كتاباتى تأتى فى صالح الدوله وفى صالح المجتمع المصرى عامه ,
وهنا أرفع قبعتى لمظله حريه التعبير التى أستمتعت بها فى كل كتاباتى فلم يحاول أصحاب السلطه يوما فى الحزب الحاكم مصادره فكرى رغم مهاجمتى لهم مهاجمه ضروس ,
إذا فقد قمت بالنقد السياسى فى مصر ولم يعترضنى شخص على أساس أن مااقوم به من نقد سياسى هو من زاويه محبه مصر ولحب مصر ,
ولكن نأتى إلى الشق المحزن فى العقليه الجاهله والمتواجده فى بعض الأقباط للأسف ,
فكثيرا ما كتبت مقالات دفاعا عن الكنيسه المصريه ويكفى أن تطلعوا عليها فى مدوناتى الثلاثه ,
وكثيرا ما دافعت عن رأس الكنيسه قداسه البابا المعظم البابا شنوده الثالث بابا الأسكندريه وبطريرك الكرازه المرقسيه ذهبى الفم وراعينا الأكبر وحبيى الغالى بل ومعشوقى إن صح التعبير ,
وهذا لينك لمقالى بعنوان (البابا شنوده هل هو سياسى أم روحانى أم كلاهما معا ):
وهذا لينك مقال آخر دفاعا عن البابا شنوده بعنوان (أرض النفاق ):
وهذا لينك مقال آخر بعنون ( عدلى وماكسيموس )
دفاعا عن قداسه البابا :
ولكن ياتى البعض ممن يتصيدون فى الماء العكر حتى يتهمونى بالخروج عن الطاعه لقداسه البابا شنوده بل ويتهمونى بالإنشقاق عليه :
كبرت كلمه خرجت من إنوفهم فأنا أرثوذوكسى حتى النخاع وأدين بالطاعه والولاء لقداسه البابا و ولكنى ابدا لن أكون اخرس الفم أو منافق حتى لا ابرز رأيى عند الضروره ,
فلقد كتبت مقالا أو اثنين مستنكرا قطع حرمان كنسى على من يحاولون السفر لزياره كنيسه القيامه فى القدس فلم أتعرض يوما لقداسه البابا ولكن كان إعتراضى على إستخدام حرم كنسى ضدهم كما أن تعليقات البعض ليس لى دخل فيها ولا أؤيدها أو أعارضها وإنما أنا أعبر عن رأيى فقط, فقد اعتبر البعض أننى فتحت الباب لأعداء الكنيسه لكى يتهجموا على قداسه البابا وقد أرسل لى أحدهم بعده تعليقات تحت إسم مستعار يهاجمنى تاره باللغه العربيه وتاره باللغه الأنجليزيه معتبرا ان رأيى متضامنا مع رأى المعلقين وأننى ضد قداسه البابا ,
واقولها مره ثانيه كبرت كلمه خرجت من انفه فانا انتمى إلى الكنيسه المصريه ولا أنتمى إلى أيه مجموعه مضاده لقداسه البابا ولا أنتمى إلى مجموعه العلمانيين كما يحاول التلميح , كما اننى احمل فكرا مستقلا لا يملك أحد أن يؤثر عليه لا بالسلب ولا بالأيجاب ,
تسائل هذا المدعى الذى يتخفى وراء أسم ولا أعرف من هو ولا أريد أن اعرف فمثله مثل الكثيرين الذين يسيرون لتلقى الفتات الملقى من الموائد ,
يتسائل هذا الشخص من أنا :
طيب أقول ايه ؟؟
: نشكر ربنا أنا باكتب وحاطط صورتى وعنوانى وأسمى الحقيقى ولم اتخفى يوما ولن أتخفى و ولو شاءت الظروف لهذا الذى يسألنى من أنا فبكل إتضاع وبدون إفتخارسأقابله وبكل شجاعه سأريه من أنا ,
ولكن يكفينى أن أقول له : أنا من أكتب واهاجم اى شىء أراه مسيئا لى ومسيئا لكنيستى ومسيئا لمصريتى, أنا أكتب وبحكمتى الصغيره أهاجم الخلل ,
واقولها لك يامن تهاجمنى لتقبض الثمن , أنا أكتب مجانا ولا أتقاضى أجرا لكتاباتى ولكنى انتظر أجرى من الرب ,
فأنا أنسان خاطىء أحاول بكتاباتى الصريحه أن اطهر اعماقى حتى أظهر امام رب المجد طاهرا ناصعا إن أمكن ,
أنا لا أتملق أو أنافق أحدا حتى لو كان حبيبى ومعشوقى قداسه البابا ,
يا من تحاول الدفاع عن قداسه البابا وتدعى حبه ,
خسئت , فأنت لا تحب البابا مثلى ولا تعشقه مثلى ,
والبابا شنوده أطال الله عمره لم يطلب منك أو من سواك الدفاع عنه ,
ويامن تحاول ان تدافع عن البابا ببعض الكلمات أنا مستعد أن أدافع عن البابا بدمى ,
إذا فلتخرج من هذا المنزلق الذى تريد أن تورطنى فيه فأنا أبن البابا شنوده وصوره تزين أركان بيتى وأدين له بالولاء والطاعه وبرأيى الحر حتى وإن كان مخالفا لرأيه ,
أما إن كنت مسخرا من قبل البعض ,فأقول عار عليك وعلى أمثالك ان تسمح لنا الدوله بمهاجمتها فى حريه كامله وتأتى أنت لتسكتنا بمحاكم التفتيش التى تريد نصبها لنا فى الألفيه الثالثه ,
كتبت لى تعليق على موقع الأقباط الأحرار وعلى ألأقباط متحدون تتحدانى فى الرد ,
ولم ارد عليك بتعليق ولكن بمقال ,
اتمنى ان تنضج فإن كلامك لن يؤثر على علاقتى بقداسه البابا ولن يؤثر على علاقه قداسه البابا بى ,
وأكررها مره ثانيه ( أتمنى أن تنضج )
على فكره كتابتى لهذا المقال ليس إهتما بك فأنت لاتعنى لى شيئا وإنما كتابته لأجل إنتمائى لكنيستى ولقداسه البابا الذين أعتز بهم و حتى لايعثر البعض ,إلى هنا وأنتهى كلامى ولن ألتفت إلى هذه الترهات بعد ذلك ,
خلص الكلام . |