تفجيرات تستهدف 10 منازل لقادة فتح في غزة.. وحماس تستنكر
فتح تحمل حماس المسؤولية وتلغي الاحتفالات
حماس تعتذر عن تأمين الاحتفالات وتطالب بمرتبات الموظفين
كتب – نعيم يوسف
عندما وقع الحادث الإرهابي الأليم في سيناء، منذ أسبوعين، أشار بعض المحللين العسكريين، بأصابع الاتهام إلى بعض فصائل المقاومة في غزة، خاصة بعد قيام السلطات المصرية بإغلاق معبر رفح وإنشاء منطقة عازلة على الحدود، مع قطاع غزة، إلا أنه بالتزامن مع ذكرى رحيل ياسر عرفات، أرتد الإرهاب إلى غزة.
الذكرى العاشرة
تعود الذكرى العاشرة لرحيل الزعيم الفلسطيني الكبير، ياسر عرفات، لتجد الفلسطينيين، ليسو فقط قسمين، وإنما يهدد كل منهما بتفجير الآخر، كما تشهد الاحتفالات التي حاولت حركة فتح إقامتها في قطاع غزة، لإحياء ذكرى وفاته، تفجيرات ضد قيادات فتح.
10 تفجيرات
صباح الجمعة الماضية، قام مجهولون بتفجير عبوات ناسفة أمام أكثر من عشرة منازل لقادة ومسؤولين من حركة فتح في قطاع غزة، الأمر الذي ألحق بها أضرارا مادية من دون وقوع إصابات.
إلغاء زيارة رئيس الوزراء
ردا على ذلك قرر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله، إلغاء زيارته المقررة إلى قطاع، غزة، كما أدانت حركة فتح هذه التفجيرات وقالت في بيان لها: "تدين وتستنكر تفجير منازل وممتلكات قيادات وكوادر الحركة ومنصة المهرجان"، مشيرة إلى أنه "لا يعقل أن توجه رسائل التهديد لقيادات وكوادر الحركة والقيام بتفجير بوابات منازلهم وترويع الآمنين بتفجيرات هزت أركان غزة".
حماس تدين التفجيرات
"أعمال إجرامية"، هكذا وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه التفجيرات في بيان لها، مطالبة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في غزة، بالبحث عن الجناة ومعاقبتهم، ولكن بيانها لم ينفى عنها التهمة في عيون أبناء حركة فتح.
فتح تتهم حماس
في بيان واضح وصريح، اتهمت حركة فتح، نظيرتها حماس، بتدبير هذه التفجيرات، حيث قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ناصر القدوة، في مؤتمر صحافي "اللجنة المركزية لحركة فتح تدين الجريمة التي حدثت فجر الجمعة ضد كوادر الحركة، وتحمل حركة حماس المسؤولية عن هذه الجريمة".
حماس تعتذر وتطالب بتوفير المرتبات
قررت حركة حماس، الاعتذار بشكل رسمي، عن تأمين احتفال شقيقتها فتح، وأبلغت نظيرتها "فتح" رسميا بذلك الأمر، معللة السبب بعدم قدرتها على توفير الغاز، والأسلحة، ومرتبات الموظفين، وبعض الإجراءات اللوجستية، مطالبة الحكومة الفلسطينية بتوفير ذلك.
فتح تلغي الاحتفالات
دعت حركة "فتح" أتباعها لإحياء الذكرى المقررة بعد غد الثلاثاء، إلى إحياء الذكرى العاشرة لعرفات بالطريقة التي يرونها مناسبة لهم، وأعلنت عن إلغاء الاحتفال في قطاع غزة، عقب التفجيرات التي وقعت الجمعة الماضية، والتهديدات التي أعقبت ذلك، بالإضافة إلى اعتذار حماس عن تأمين إحياء الذكرى.
"يا مصالحة ماتمت خدها التفجير وراح"
يأتي هذا، بعد عدة شهور، من توقيع اتفاق للمصالحة بين الطرفين، برعاية مصرية، بعد عداوة دامت سبعة سنوات منذ انقلاب حركة حماس، على السلطة الفلسطينية وسيطرتها على القطاع وطرد الموالين لحركة فتح من القطاع، عام 2007، بعد ثلاثة سنوات فقط من رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، في 2004. ليكون لسان حال الفلسطينيين، "يا مصالحة ماتمت خدها التفجير وراح"!!!
|
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|