CET 00:00:00 - 11/05/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: مايكل فارس - خاص الاقباط متحدون
أصدر  حزب التجمع بالجيزة  بيانًا يرفض فيه مشاركة حزب التجمــــــع للإنتخابات القادمة .
وقال في صدر بيانه "إلتزاماً ببرنامج وقرارات حزب التجمع, وإتساقاً مع ما اتفقت عليه أحزاب الإئتلاف, وما أعلنته قوى التغيير، فإن لجنة الجيـــــــــزة رفعت شعار " لا انتخابات ..... بلا ضمانات ".
تجمع الجيزة يرفض المشاركة في الانتخابات
وقال أيضًا أنه "ورغم شبه الإجماع على ضرورة توفير ضمانات كافيــــــــة, لإجراء انتخابات عامة شفافة ونزيهة , فإن النظام الحاكم المستبد الفاســـد ( ودن من طين والثانية من عجين ),وإصراراً منه على إنفـــــــــراده، وتأكيد شرعيته الزائفة عبر مهازله الإنتخابية, فيعلن عن فتح باب الترشيــــــح، لإنتخابات مجلس الشورى, بنفس الشروط التى تتيح له التزوير فى كافـــــــة مراحل العملية الإنتخابية, ضارباً عرض الحائط بكل ما تطالــــــب به قوى المعارضة والتغيير, بل وبعدم إحترام للمقاطعة الضمنية التى يمارسهـــا الشعب المصرى للإنتخابات العامة, وخاصة انتخابات الشورى ذات الدوائـــر العملاقة .

وعليه فقد أكدت لجنة الجيزة أنها لن تشارك فى هذه الإنتخابات الصوريــــــة , المعروف نتائجها مسبقاً, وأن المقاطعة ليست موقفاً سلبياً , بل هى دعـــوة نشطة للقوى السياسية الحية ولجماهير الشعب , بمقاطعة هذه الإنتخابــــــات البهلوانية , وكشف آليات التزوير المنجهية والعشوائية فى هذه الإنتخابــات. 
وتناشد لجنة الجيزة الزملاء فى حزب التجمع , بيت اليســــــــــــار المصرى , بإعلان وممارسة هذه المقاطعة, إحتراماً لنضالنا ونضال الآخريــــــن, وأن حزب التجمع لايجب أن يكون ديكوراً أو كومبارساً , لتمرير مخططات النظام الحاكم , بل لابد من فضحه وكشف أنيابه الرأسمالية المتوحشــــــــــة, والتى يحاول إخفاءها عبر إنتخاباته الشكلية, وان حزب التجمع لن يساهم فى منح هذا النظام شرعيته , والتى يمارس من خلالها النهب المستمر للأغلبـــــــــية الكاسحة .

وأضاف أن بعض أعضاء فى المجالس النيابية , نتيجة هذه الطريقــــــــــة فى إجراء الإنتخابات , لم ولن تساهم فى تفعيل برنامجنا المنحاز للطبــقات الشعبية، فلنتكاتف جميعًا مع كافة قوى التغيير .

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق