كمادات

بقلم :مينا ملاك عازر
الأهلي كسب الاتحاد الليبي تلاتة صفر، والإسماعيلي كسب الهلال السوداني تلاتة واحد، وحرس الحدود كسب نادي تسينمبا خمسة واحد، ودرجة الحرارة إتنين وأربعين في الضِل عند مطار القاهرة، لكن جوة القاهرة بقى فيه عوادم سيارات يعني تزيد درجتين، وكام درجة عشان الرطوبة، يعني تقفل تمانية وأربعين أو تسعة وأربعين قول خمسين يا سيد، وإنشالله ما عن حد حوِّش، والحل الوحيد لدرجات الحرارة العالية هي إنك تعمل كمادات للجو.

إهدأ ما تتضايقشي فيه علاقة بين فوز الأندية المصرية ودرجات الحرارة، عشان ما تقولشي إنها كلمات متقاطعة يعني أنا غاوي أكتب كلام مالهوشي لازمة وأتعب نفسي في الجو الحر ده أكيد فيه علاقة، خلاص حاقول لك يا سيدي أنا بس مستغرب اللعيبة دي كانت بتجري إزاي وتلعب إزاي وبتجيب إجوان إزاي أنا مش فاهم بصراحة الله يكون في عونهم أنا تعبت لهم مووت.

وهارودز إتباع لأمير قطر، ومبروك على قطر، ومبروك على الفايد إللي أخد حسب الأرقام المعلنة عشان الضرايب مليار ونصف إسترليني يا سيدي. وأكثر ما أدمعني كلمات الإعلامية لميس الحديدي التي حزنت على نزول علم مصر وارتفاع علم قطر على هارودز، وزعلانة وقلقانة على الطابع المصري اللي مصبوغ به المتجر العالمي، ويا عيني قطعت قلبي لما قالت إنها كانت بتروح بتتفرج مش قادرة تشتري عشان غالي أوي، بيني وبينكم مش عارف أعمل إيه أنا متضايق مووت عشانها، وتلاقيه حيغلى أكتر دلوقتي يعني حايبقى مستحيل تزوره.

تعالوا بقى نربط بين موضوعات الحرارة العالية ولعيبة بيكسبوا، والفايد بيكسب من بيعه لمتجره الذي امتلكه لخمسة وعشرين عاماً مضت بمبلغ عالي جداً، ولميس مش عارفة تشتري منه، والعلم المصري بينزل وعلم قطر بيترفع يعني كل حاجة بتترفع والكل بيكسب ما عدا مصر بتخسر علمها تخيلوا!؟.
مصر تحتاج لكمادات تخفض من حرارتها بعد الغضب الذي يملأ أهلها، إضرابات ملأت كل مكان، وسبحان الله يا جماعة كل صيادينا بقوا صيدة لكل الدول في العالم، إشي يتخطف في الصومال، واللي يتحجز في ليبيا، أو يتضرب بالنار ، والآن مئة وتسعة وأربعين يتحجزوا ويتحاكموا في السعودية –صياد ورحت أصطاد صادوني.

ومن الآخر أنا شايف من زمان أوي أن كل حاجة ببتترفع وتكسب ويتكسب فيها إلا الإنسان المصري بيرخص وكرامته بتقل وعلمه بينزل وأنا حراااان أوي أستأذنكم بقى أشوف لي تلجة أحطها تبرد الجو.