فريدة الشوباشى : الحجاب أشعل الفتنة الطائفية فى الشارع المصرى

الكاتبة " فريدة الشوباشى": هناك أُكذوبة واضحة تنادى بأن الحجاب حرية شخصية.
الكاتبة "فريدة الشوباشى": إذا كان من حق المنتقبة أن تختبئ فمن حقى أن أعرف من يجلس إلى جواري 

كتب: محمد بربر - خاص الاقباط متحدون
عبّرت الكاتبة "فريدة الشوباشى"، رئيسة جمعية "حقوق المواطن" فى مصر، ومقدمة برنامج "مطلوب للتعقيب"، الذى يُذاع على قناة النيل للأخبار، عن استياءها مما يجرى فى  مصر وخاصة التدين الشكلى الذى صار يقيّد عقولنا، ويعود بنا إلى سنوات الظلام.

وأكدت"فريدة الشوباشى" لموقع "الأقباط متحدون" أن عام  2000 كان بداية موجة ارتداء الحجاب فى مصر، فأصبحت غير المحجبة مسيحية، أو غير مؤدبة.
 وأضافت"فريدة الشوباشى" أن هناك أكذوبة واضحة تنادى بأن الحجاب "حرية شخصية" وأصحاب هذه الأكذوبة هم تيار سياسي له فهم خاطئ للدين ويريد تشويه المرأة والمجتمع.

وقالت الكاتبة "فريدة الشوباشى" أيضًا أنها نبهت منذ ثلاثين عامًا إلى خطورة استخدام مفردات خبيثة مثل "الإرهاب الإسلامى" فبعد سقوط الإتحاد السوفيتى بحثت "الولايات المتحدة" عن عدو جديد، وقد سهّل "الحجاب" عليهم تلك المهمة، لأن الحجاب استطاع أن ينمّط المصريين ويحقق نوعًا من الفرز الطائفى فى الشارع المصرى.

 كما تساءلت"فريدةالشوباشى" : ما معنى أن الحجاب فريضة، والنقاب فضيلة؟ وقالت عن المنتقبة هل بتتفضل على ربنا؟!
كما أشارت"الشوباشى" إلى أنه إذا كان من حق المنتقبة أن تختبئ فمن حقى أن أعرف من يجلس إلى جوارى.

وعن أسباب تدنى وضع المرأة فى المجتمع قالت "الشوباشى" : "الرجل يُقهر فى المجتمع بسبب النظام أو لعوامل أخرى عديدة، فيحاول أن يصب غضبه فى المرأة ويقرر أن جسدها، وشعرها، وصوتها عورة، وكلها حرام".