بقلم : جاك عطاللة وبذلك تقتصر الفئة القائلة بأن ارتداء النقاب مجرد عادة يجب منعها قانونيًا على 6739 مشاركًا من أصل 27629 أي أقل من الربع وتحديدًا 24.39 في المئة. لو كان المعتدلين المسلمين وهم اكثرية -اذكياء ويفهموا العقلية الغربية لكانوا توحدوا و عزلو الخبيث من وسطهم و اعلنوا بطريقة واضحة لا لبس فيها انهم مواطنين غربيين قلبا وقالبا لهم ولاء لاوطانهم و انهم سيلتزمو بان يؤدوا واجباتهم بكل قوة واخلاص لانهم يحصلوا على حقوق كاملة بقوانين محايدة -لكن السكوت علامة الرضا و الهجوم على الحكومات الغربية لموقفها الصحيح من ارتداء النقاب و انتباهها للمخاطر الامنية من وراء انتشاره تسبب فى وصم جميع المسلمين بالتطرف والارهاب وقد فعلها مسلمى الغرب بانفسهم وايديهم -- المطلوب كحد ادنى من المسلمين ان يظهروا وطنيتهم وولائهم لاوطانهم الغربية ويقوموا بالفعل وليس بالتقية باحترام قوانين البلاد التى اعطتهم عهد الامان والجنسية وكافة الخدمات التى لا يحلموا بها باوطانهم--ولا تفعلها السعودية معقل الاسلام اذ لاتعطى حتى المولودين فيها من ابوين غير سعوديين الجنسية مطلقا لصالح اقامة امنة لهم ولعائلتهم بالغرب مطلوب قبول علنى والتزام غير مشروط بقوانين البلاد او الرحيل الطوعى ولا يمكن الرقص على الحبل واالعب بمنطقة البين بين تنبهت الدول الغربية اخيرا ومتاخرا جدا لحجم الغزو من الداخل فتبنت اتجاها محمودا لاجبار المتطرفين من المقيمين وحاملى جنسياتهم على الاختيار بين الاندماج الفعلى فى البلاد الغربية او الرحيل - بلجيكا منعت النقاب وكذلك حكومة كيبك الكندية -فرنسا منعت اليوم النقاب وستليها معظم الدول الاوروبية - من المفيد ان ننبه مواطنينا الامريكيين الى عدم اتخاذ حكومة اوباما للان اى موقف من النقاب رغم انتشاره و يعمل الرئيس وحكومته ودن من طين وودن من عجين رغم ان الاحداث الارهابية الاخيرة وقعت بنيويورك العاصمة الاقتصادية والتجارية لامريكا. الحكومات الاوروبية لا تحاول انسنة الاسلام ودمج مواطنيها المسلمين بقوانينها المدنية الديموقراطية فقط ولكنها بمحاربة النقاب تساعد نصف المجتمع المسلم على التحرر من عبودية الرجل و تسلطه على المراة نصف المجتمع المريض جسدا وعقلا واقتصادا وتعليما بفرض زى متخلف لايليق بالاجواء العربية الحارة ويصيب المرأة بالامراض واولها القرع والامراض الجلدية وامراض العظام و ايضا الاكتئاب-- الخطوة التالية العقلانية والمتوقعه بعد اقرار منع النقاب ستكون مراقبة التعليم الدينى وايضا مراقبة المحتوى التلقينى للصغار لتجفيف مصادر الارهاب وايضا تشجيع مباشر للنساء المسلمات بمحاربة الافكار المتطرفة ومنعها واظن ان المحاولات المضنية لتفجير طائرات مدنية على رؤوس الابرياء باستخدام متفجرات فى داخل الجسم البشرى او بسيارات مفخخه ساعدت كثيرا على تمرير هذه القوانين بدون اى اعتراض . لا يقتنع احد المشرعين اليوم بكل الدول الغربية ان هذا سوف يتنافى مع الحريات العامة المكفولة دستوريا لان هذه الملابس تستخدم كاسلحة لاظهار التميز الدينى وللاستخدام بافعال اجرامية عديدة ولان المحتوى المصاحب للملابس هو خطاب شوفينى متعصب كاره للغرب يريد تغيير الانظمة والقوانين الديموقراطية العلمانية لصالح دول دينية متعصبة علاوة على استعباد المراة و سجنها بعصور وازمنة وملابس غاية بالرجعية . |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٣ تعليق |