البرادعي: مدّ العمل بقانون الطوارئ، استمرار للقمع وانتهاك لحقوق الإنسان

كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
واصل الدكتور "محمد البرادعي" بث رسائله القصيرة باللغة العربية والإنجليزية عبر موقع الشبكات الاجتماعية "تويتر" وبث رسائل يُعلق فيها على الأحداث الواقعة في مصر.

وقال البرادعي في رسالة له: إن مدّ العمل بقانون الطوارئ يعني استمرار للقمع وانتهاك لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
واصفًا هذا اليوم الذي وافق فيه مجلس الشعب المصري على تمديد حالة الطوارئ باليوم "الحزين"، مختتمًا رسالته بعبارته المتكررة بأن "التغيير حتمي".
واعتبر البرادعي، مجلس الشعب المصري هو مجلس فاقد للشرعية قائلاً: مجلس له سلطات تشريعية دون ضمانات لنزاهة انتخاباته في ظل قانون للطوارئ ويعين ثلث أعضائه رئيس الجمهورية هو مجلس فاقد للشرعية.

ودعا البرادعي، الشعب المصري إلى التوقيع على بيان التغيير، معتبرًا أن المطالبة بالتغيير حق وواجب. مخاطبًا المصريين بقوله "شارك بصوتك أو ارض بواقعك".
وفي لهجة لاذعة، غيّر البرادعي من أسلوب رسائله مشيرًا إلى مقولة كان قد قرائها تقول "نحن فقراء ولكننا لسنا بأغبياء" معتبرًا هذه المقولة تعكس بصدق واقع الشعوب الفقيرة.
متسائلاً: هل من أمل في أن تدرك هذا الأنظمة القمعية قبل فوات الأوان؟ مضيفًا أن الديمقراطية هي السبيل للخلاص من الفوضى التي نعيشها. الديمقراطية هي الاستقرار وصمام الأمان. لا يوجد بديل.

وكان البرادعي، قد أجرى لقاءات صحفية مع اثنتين من الصحف العالمي "دى زايت" الألمانية و "كوريرا دى لاسيرا" الايطالية. عبر بعدها عن اهتمام الصحف العالمية البالغ والدراية العميقة بالأوضاع في مصر.
يذكر أن عدد المتتبعين للبرادعي عبر موقع "تويتر" ارتفع من 5138 في الأسبوع الماضي إلى 6.660 متتبع، حتى كتابة هذه السطور.