"أيمن عبد الرسول": "يوسف زيدان" يعيش حالياً في دور المُضطهد ! كتب : جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون وأكد "عبد الرسول" أن قانون إزدراء الأديان، يُطبّق فقط على من يتم اتهامهم بإزدراء الإسلام والمسلمين، ولم يطبق قط على من يقومون بإزدراء الديانة المسيحية، مدللاًعلى ذلك بالمدون المسيحي المصري "هاني نظير"، الذي تم إعتقاله باطلاً بتهمة إزدراء الإسلام ، طبقاً للمادة " 98 " فقرة "و" من قانون العقوبات المصري، وأيضًا " كريم عامر" ، و"صلاح الدين محسن "، وغيرهم.. وأوضح "عبد الرسول" أن الدولة لا تظهر "العين الحمرة" لمن يزدورن المسيحية، في حين أنها تظهرها لمن يتم إتهامهم بإزدراء الإسلام !، مع أنها يجب أن تردع كل من تسوّل له نفسه الإزدراء بالإسلام أوالمسيحية. هذا وقد انتقد "عبد الرسول" ما قام به "يوسف زيدان" مؤخراً من تطاول وإزدراء بالعقيدة المسيحية، مشيراً إلى أن زيدان الآن يعيش في دور المضطهد والمقهور، وتساءل "عبد الرسول" : لماذا يندهش "زيدان" من انتفاضة الأقباط الذين يطالبون بحقهم القانوني في مُعاقبة من يزدري عقيدتهم المسيحية ؟!! وأكد "عبد الرسول" على أن حرية الرأي والتعبير، لا تعني مُطلقاً التجريح وإزدراء ديانة الآخرين وتكفيرهم، مضيفاً أن "زيدان" لم يكن يعرفه أحد، إلا بعد هجومه على المسيحية. واعتبر "عبد الرسول: أن رواية "تيس عزازيل" ، التي ألفها أحد الأقباط ما هي إلا رد فعل طبيعى لرواية "عزازيل" ،لـ"يوسف زيدان" ، وبالتالي فأن" زيدان" بروايته "عزازيل" قد فتح الباب للهجوم على الإسلام. هذا وقد ألقى "عبد الرسول" باللوم على أقباط مصر ووصفهم بأنهم "مفرطين فى حقوقهم منذ زمن بعيد". |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٧ صوت | عدد التعليقات: ١٨ تعليق |