*لوس أنجلوس تايمز الأمريكية : على الرئيس المصري أن يعمل على إرضاء خصومه خلال الفترة المُقبلة. وكان موقع " إنقاذ مصر" على شبكة الإنترنت قد نقل عن صحيفة " لوفيجارو الفرنسية "، وصفه لقرار التمديد على أنه بمثابة "خنق للحريات في مصر" ، كما نقلت ذات الصحيفة عن "عصام العريان"، القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين بمصر، استنكاره لقرار تمديد العمل بالقانون، رغم وعود الرئيس المصري "محمد حسني مبارك" عام 2005 بالعمل على إلغائه. وقد حذرت صحيفة "لوفيجارو"، من عواقب تمديد حالة الطوارئ بمصر ، ووصفت نصوص القانون بأنها " ترسانة لخنق الحريات "، مُشيرة في ذات الوقت إلى شكوك المُعارضة المصرية في مزاعم الحكومة حول قصر نطاق تطبيق الطوارئ على الجرائم الإرهابية وتجارة المخدرات. وأوضحت "لوفيجارو" أن قانون الطوارئ يُطبق في مصر دون إنقطاع، منذ اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981 ، وأن القانون يرمي في الأساس إلى مكافحة الإرهاب، إلا أنه يعمل على خنق أي شكل من أشكال المُعارضة من خلال حظر المُظاهرات ، والتجمعات السياسية، واعتقال أي شخص سواء كان ناشطاً أو مدوناً أو مثليي الجنس بصورة تعسفية ، ومحاكمته أمام محكمة عسكرية. هذا وقد نقلت ذات الصحيفة نبرة التشكُك بين أنصار "البرادعي" الذي وصفته بـ " زعيم المعارضة العلمانية ومُنشِد الديمقراطية " على خلفية تمديد القانون . وفي ذات السياق نصحت صحيفة " لوس أنجلوس تايمز الأمريكية" الرئيس المصري بالعمل على إرضاء خصومه ــ خلال الفترة المُقبلة ــ من أجل تحجيم موجة الغضب المُرشحة للتصاعد بعد تمديد الطوارئ ، ورأت الصحيفة أن تجديد القانون سيسمح للحزب الوطني بإدعاء دعم الحرية الصحفية وحقوق الإنسان، وفي الوقت عينه الحفاظ على آلية التصدي للمُنشقين والمعارضة قبل الإنتخابات البرلمانية . كما نقلت "نيويورك تايمز" عن "حسام بهجت "، المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، قوله " حتى إدعاء أن قانون الطوارئ لن يطبق سوى على قضايا الإرهاب وتهريب المُخدرات إدعاء كاذب ، فالأخطر من ذلك أن ثقافة الإستثناء ستبقى برسالتها التي تقول " أن وكالات الأمن ستبقى فوق القانون". بينما قالت صحيفة "تليجراف البريطانية" : أنه على الرئيس مبارك الذي يبلغ من العمر ( 82 ) عاماً ، أن يُقرر قريباً ما إذا كان سيترشح لإعادة انتخابه في 2011 أم لا؟ مؤكدةً على أن المشاكل التي يواجهها نظام "مبارك" قد تفاقمت بعودة "البرادعي" إلى مصر وتشكيله " الجبهة الوطنية للتغيير " . |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٥ تعليق |