العربيه.نت - كتب: محمد عطيف |
شرط أن يكونوا في فصول مستقلة عن البنات وذكر المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم الدكتور فهد الطياش، أن موافقة الوزارة على ذلك يتناسب وما هو موجود منذ عشرات السنين،" لكنه في الآونة الأخيرة تم التوسع في الأمر من التعليم الأهلي، إذ إن خطاب نائب الوزير للتربية والتعليم أكد نجاح المدارس الأهلية في تلك التجربة. هذا فيما نقلت صحيفة الحياة، اليوم السبت 15-5-2010، على لسان المشرف العام على مدارس المملكة الأهلية في الرياض الدكتور حمد البعادي أن "الموافقة جاءت بعد إلحاح كثير من الأهالي على تطبيق هذا النظام حتى الصف الثالث الابتدائي، وهو ما أسهم بشكل كبير في مطالبة المدارس للوزارة ببتّه، لافتاً إلى أن أولياء الأمور طالبوا به لاطمئنانهم على أبنائهم أثناء وجودهم عند المعلمات". وأكد على أن الاعتبارات التربوية في البرنامج دقيقة ومدروسة، واثبتت أن المعلمات "أكفأ في التعامل مع الأطفال في هذه السن، كونهن قادرات على إدراج برامج متنوعة وطفولية قد لا يستطيع المعلم التعاطي معها، والارتياح النفسي من أولياء أمور الطلاب لتدريس أبنائهم على يد المعلمات"، في ظل تحقيق ذلك لنتائج إيجابية ومميزة. يذكر أن آخر النقاشات حول ذلك وردت ضمن الحلقة ما قبل الأخيرة من حلقات برنامج (واجه الصحافة)، حيث استضاف خبراء ومهتمين تباينت آرائهم وناقش البرنامج جوانب عدة، من أبرزها رفض قضية تأنيث التدريس في المراحل الأولى، ومسألة الحسم في ما إذا كانت المرأة هي الأنسب والأقدر على هذه المرحلة. وأكد فيها الدكتور أحمد العيسى مدير كلية اليمامة سابقاً، أن المرأة هي الأقدر على تعليم الأطفال الذكور في مرحلة الصفوف المبكرة، وأنه لو أتيحت لها الفرصة لذلك بشكل رسمي فسوف تحدث نقلة نوعية في معالجة بعض جوانب قصور التعليم في السعودية. بالمقابل رأت بعض الآراء أن من ضمن السلبيات " أن تأنيث تعليم الصفوف الأولية سيؤدي إلى جملة مشاكل، من أهمها التأثير على رجولة الطفل بحكم احتكاكه بمعلمة أنثى " واستشهدت تلك الآراء بدراسات أجريت في دولة عربية أكدت أن الطفل في هذه المرحلة يصل لمرحلة الإعجاب بمعلمته، ونقل ذلك لأقربائه ومنهم والده،. فيما واجهت تلك الدراسات المستشهد بها التشكيك في كونها ليست رصينة ولا محكمة. ولفتوا إلى عدم اكتمال مشروع الملك عبدالله وأبناؤه من حيث توافر جهاز حاسب لكل طالب، وعدم تأهيل المباني المدرسية لاستيعاب الطلبة على المناهج المطورة، والمستلهمة من المناهج الأميركية التي تعتمد على بيئة مناسبة لتعلمها، منادين بأهمية التهيئة المسبقة الدقيقة قبل التطبيق الفعلي. هذا في الوقت الذي تستعد فيه للنشاط الصيفي بتدشين الأندية الصيفية حيث تم تعميم شروطها كمحاضن تربوية تقام فيها مجموعة من الأنشطة والبرامج المنوعة ، وتنطلق بدءا من 27 رجب إلى الثامن من رمضان المبارك . وعلى صعيد الحراك أيضا شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة استمرار الدراسة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من الترم الثاني لهذا العام الدراسي 1431ه وهي الأسبوع 16, والأسبوع 17, والأسبوع 18 علما بان الأسبوعين الأخيرين يصادفان اختبارات الفصل الدراسي الثاني التحريرية للمرحلتين المتوسطة والثانوية مع قيام المشرفين التربويين بتكثيف الزيارات الميدانية للمدارس. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |