بقلم : سحر غريب هذا هو هاني الذي تعرفت عليه عن طريق النت، كلامه حلو وجميل ومتذوق، يستطيع أن يُصيب أي فتاة لديها قلب ينبض بعدم الإتزان والشرود ، وضع الله داخل رسائله الغرامية سِحرًا لا يُقاوم، طلب مني أن أهب له نفسي، وألا أفكر في غيره حتي يستطيع أن يُقنع والدته بالزواج مني. وعندما قلت له أن علينا أن نتوقف عن الحديث في التليفون، حتي يستطيع أن يقنع والدته بالزواج مني، حيث أنها ترفض أن يقترن اسم ابنها بالفتاة التي ألتقاها صدفة عن طريق النت، جاء بعد يومان وأخبرني بأنه نجح أخيرًا في إقناعها بزواجنا، فهاني مقنع إلي أبعد الحدود، يا لحظي به. و لأن هاني يحبني جداً فقد طلب أن يراني، وعندما اشترطت عليه أن أصطحب أخي يوم لقائنا، رفض رفضًا قاطعًا، فهو يرفض وجود حواجز بيننا في أول يوم تقع عيناه علي محبوبته الغالية، معذور هاني فحبه لي يفوق المعقول واللامعقول. هاني الآن متزوج من أخري، كان الله في عونه، فقد تنازل عن حبنا حتي يتم تفكيك صواميل نحسي، مسكين هاني لقد ضحي بوجوده معي، حتي نلتقي في نهاية المطاف، وأنا بدوري سأنتظره حتي يعود من رحلة زواجه الميمون، لن أتزوج غيره فأنا أحبه بشدة، ففيه كل المميزات التي تحلم بها أي أنثي وخاصة أنه رجل يحافظ علي كلمته ووعوده. وهذه كانت حكاية مها كما ترويها بلسانها. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٣ تعليق |