رفعت جماعة الإخوان المسلمين شعار «الإسلام هو الحل» لمرشحيها فى الشرقية رغم الحظر من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات والتشديد من رفع شعارات دينية أو طائفية.
وقال محود سيف، مرشح جماعة الإخوان المسلمين عن دائرة «ههيا - الإبراهيمية - ديرب نجم»: إن شعار الإسلام هو الحل شعار مشرف لمرشحى الجماعة ويتفق مع القانون والمادة الثانية من الدستور».
وأضاف: «الجماعة ترفع هذا الشعار من أجل خدمة الوطن»، ولفت إلى أن الإخوان لديهم مرونة شديدة فى التعامل مع الشعارات والدعاية ولا يوجد مانع لديهم من تجنب أى دعاية إذا ما صدرت تعليمات بتجريمها.
وقال مدير الدعاية الانتخابية لمرشحى الجماعة بالشرقية الذى رفض ذكر اسمه: «إن شعار (الإسلام هو الحل) جزء أصيل من دعاية الجماعة لمرشحيها».
وأضاف: «الجماعة رفعت شعار (الإسلام هو الحل) على لافتاتها الورقية والأقمشة لأنها تدرك أهمية هذا الشعار ودوره فى حياة الناس كما أنه يمثل برنامج الجماعة نحو الإصلاح».
وقال عبدالله البحراوى، عضو مجلس نقابة المحامين الفرعية بالشرقية، أحد القيادات البارزة بالجماعة، إن كل المرشحين بلا استثناء يرفعون شعارات دينية، ويأتى على رأسهم مرشحو الحزب الوطنى.
وأضاف: «إن حظر رفع الشعارات الدينية أغفل تحديد هذه الشعارات ونوعيتها، وهل تدخل الآيات القرآنية ضمن هذه الشعارات، أم أن الشعارات الدينية مقصود بها ما يتعلق بالأقباط».
وذكر أن أحكاماً قضائية صدرت من القضاء الإدارى تؤكد عدم اصطدام هذا الشعار مع القانون أو الدستور، كما أنه يصب فى مصلحة الوطن ويتماشى مع الدستور.
ولفت إلى أن مرشحى الوطنى يرفعون شعارات دينية وهى عبارة عن بعض الآيات القرآنية مثل «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا»، و«وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون»، وبالتالى فإن شعار الإسلام هو الحل لا يختلف عن مضامين هذه الآيات القرآنية وإن كان يمثل برنامجاً لمرشحى الجماعة.
من جانبه، وصف الدكتور جهاد عودة، عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى، شعار «الإسلام هو الحل» بأنه شعار غير دستورى وأنه يخالف القانون.
وأضاف أن على الجماعة أن تلجأ إلى المحكمة الدستورية العليا للنظر فى دستورية الشعار من عدمه. |