CET 00:00:00 - 20/05/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

المخرج السورى "مهند قطيش" يقوم بإخراج مسلسل "الخلايا النائمة" الذى يناقش قضايا التطرف والإرهاب.
دكتورة"هدى وصفى": الدراما لا تقدم علاج للقضايا ولكنها تسلط الضوء عليها ... وهذا يساعد على إيجاد حلول لها

كتبت : ميرفت عياد - خاص الاقباط متحدون
يقوم الفنان والمخرج السوري "مهند قطيش" باخراج مسلسل "الخلايا النائمة" الذى يركز فيه على قضايا التطرف والإرهاب.
ويرى "قطيش" أن الإرهاب لا وطن له، ولا جنس، ولا دين، ولا لون، ولاعرق، فهو جد. هدى وصفى : مصر  فقدت دورها الريادى والثقافى فى المنطقةريمة يجب مقاومتها بكل السبل.
وذكر "قطيش" أنه على الرغم من أن مسلسلات كثيرة تناولت قضايا الإرهاب والتطرف، إلا أن جميعها كانت صورة نمطية بعيدة عن الواقع، وتركز فقط على المتشددين الإسلاميين، دون الغوص في شخوص تعيش بيننا دون أن نلحظها.

وأضاف "قطيش" أن الأعمال التي قُدّمت في السنوات السابقة، تجنبت البحث في الأسباب المولدة لهذه الظاهرة، بدايةً من الفقر ومرورًا بالإحباط، وإنتهاء بغياب الإنتماء للدولة.
وعن أهمية دور الفن فى مناقشة قضايا التعصب والإرهاب، أكدت دكتورة "هدى وصفى" رئيسة مركز الهناجر، ورئيسة تحرير مجلة فصول، فى تصريح خاص للأقباط متحدون، أن الدراما لا تقدم علاج للقضايا، سواء كانت قضايا إجتماعية أو سياسية، ولكنها تسلّط الضوء عليها لتتضح معالم المشكلة، وهذا يساعد على إيجاد حلول لها.

وأوضحت دكتورة "هدى" أن فيلم "الإرهابى" الذى قام ببطولته "عادل إمام"، والذى تم انتاجه عام 1994 ، يُعد من أفضل الأفلام السياسية التى قدمت معالجة ناجحه لقضية الإرهاب و التطرف والتعصب الدينى.

وأكدت "هدى" أن مشكلة مصر الآن تكمن فى أنها كانت هى التى تقوم بتصدير الفكر والثقافة إلى العالم العربى، ولكن الآن فقدت مصر دورها الريادى والثقافى فى المنطقة، وأصبحت تستورد كل الأشياء حتى الأفكار التى أتت إلينا من شبه الجزيرة العربية، محملة بالتشدد والتطرف والإرهاب الذى يعد نمط من أنماط استخدام القوة في الصراع السياسي، حيث تقوم الجماعات الإرهابية بإرتكاب أعمال عنف ذات طبيعة إجرامية، خارجة عن قوانين الدولة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق