بقلم : أندرو جبرائيل
كلاكيت تاني مرة.. منظر مخيف
نهار خارجي، وصدق وزيف
وخوفي بيزيد، بس خوف عفيف
خوفي من مجهول، ومستقبل ضعيف
ولسة كلامي.. مش عارف يضيف
ليه قسِّمنَا الكون بالتصنيف؟..
ليه ميِّزنَا ناس باللون، وناس بالكيف؟..
ليه الكل ينهش في الكل.. بدون تكليف؟..
سؤالي ليك يا وطن يا لحن السكن
ياللي بيهتفوا بإسمك الشريف
ايه اديت لولادك غير العفن؟!
وليه بتاكل حق المفتَّح والكفيف؟!!
مين ادالك سلطان الظلم علن؟!
ومنين راح تهرب من نهاية التحريف؟!!
سؤالي ليك يا وطن يا لحن السكن
يمكن... يمكن يصحى الضمير، وينتهي الزيف
ولو مات جوَّانا الحق واندفن
والظلم في كل ناصية، وعلى كل رصيف
لا بُكا ينفع وقتها ولا ندم
ولا حتى التوبة تمحي نار الظلم المخيف
دا حتى اللى خلق من العدم
ما يرضى في يوم بالظلم تعريف
سؤالي ليك يا وطن يا لحن السكن
عن الحق اللى صار تحت التصريف .. . |