تسعة أشهر وقاتلى الطبيب المصرى بالعريش ما زالوا طلقاء

شقيق الطبيب القبطي المقتول بالعريش: لم يتم حتى الآن القبض على قاتلي أخي !!

كتب: جرجس بشرى - خاص الاقباط متحدون
رغم مرور تسعة أشهر على مقتل الطبيب القبطي الشهير "منير جرجس إندراوس" بفيلته بالعريش، إلا أنه حتى هذه اللحظة لم يتم القبض على الجناة الذين أرتكبوا هذه الجريمة المروعة.

ومن جانبه انتقد "ناجي جرجس اندراوس" ، شقيق المجني عليه ، تقاعس السلطات الأمنية بالعريش عن تتبع الجناة الذين أرتكبوا الحادث، وعدم القبض القبض عليهم وتقديمهم للمُحاكمة.

وقال شقيق الطبيب في تصريح خاص لـ" الأقباط متحدون " أن الشرطة قالت له أن من قام بإرتكاب الجريمة هو من البدو الذين لا يمتلكون بطاقات هوية، ولا شهادات ميلاد، مما يجعل القبض عليهم من الأمور الصعبة.

وقد أعرب "ناجي" عن دهشته من عدم تمكُّن جهاز الشرطة بالعريش من القبض على الجناه  بحجة أنهم من البدو، معتبراً  ذلك بمثابة حجة  واهية، خاصة وأن وظيفة الشرطة الحفاظ على الأمن وتتبع المجرمين.

وأكد ناجي أن السلطات الأمنية بالعريش غير مهتمة، لأن المجني عليه مسيحي، كما ناشد اللواء "حبيب العادلي" وزير الداخلية، ومساعد وزير الداخلية بالعريش بإصدار تعليماتهما للشرطة في "العريش" بالقبض على الجناة وسرعة تقديمهم للمحاكمة .

يُذكر أن الطبيب القبطي المذكور كان قد قتل بفيلته بالعريش من قبل مُلثمين اقتحموا الفيلا ، وقاموا بتكميم فمه وتكسير فكيه وربط يديه ورجليه وطعنوه عدة طعنات ، وسرقوا مبلغ (100000 ) جنيه (مائة ألف جنيه)، ثم لاذوا بالفرار.

وكان شقيق الجاني قد أكد لـ"لأقباط متحدون" أن أخيه يتمتع بسمعة جيدة في المنطقة، وله علاقات جيدة بالمسلمين والمسيحيين ويقدم خدمات للجميع، وأشار وقتها إلى وجود شبهة إرهابية وراء الحادث .