CET 14:18:54 - 15/04/2009

مساحة رأي

كلمات فناني مصر الخالدين تعيش داخل وجدان معظم المصريين مثل نجيب الريحانى ويوسف وهبي وعبد المنعم مدبولى وفؤاد المهندس أصحاب الكوميديا الهادفة والفن الرائع والزمن الجميل أتذكر منها كلمات الفنان العملاق فؤاد المهندس رحمه الله حياته مع العملاق عادل إمام في مسرحية " أنا وهو وهى " والنمساوي بك " الفتوة " الذي يتوعد ويهدد كل من كان له علاقة بزوجته واعتماده على زينب,الشاهدة الوحيدة على خيانة زوجته  وكلمة فؤاد المهندس مصرحا بأعلى صوته " القانون ما فيهوش زينب " معتمدا انه في دولة دستورية دولة مؤسسات .

القانون وزينب
في تلك الزمان القانون لا يعرف زينب ولكن هل القانون ألان لا يعرف زينب ؟! جميع الأمثلة في مصر تؤكد أن القانون المصري يعرف زينب وعباس ومحمد وسيد بدليل انتشار مثل " اللي مالوش ظهر بنضرب على بطنه " فهناك الملايين ليس لهم ظهر فهم الضحية .
دولة المؤسسات انتهت وحلت محلها دولة المصاطب أصبحت جميع مشاكل الدولة خاصة ذات الطابع الطائفي يحل بجلسات العرب ليؤكدوا ن المحروسة لم تعد دولة مؤسسات بعد فمع جلسات العرب تهضم حقوق المظلومين وتستباح أرواح المساكين ويداس على شرف الغلابة المطحونين .
القانون يعرف زينب يكفى أن نعرف بأننا نفصل كل شئ حسب رغبة أولى الأمر بل الدستور " أبو القوانين " يتغير وهناك ترزية " عفوا " ليس ترزية بل جهات متخصصة لرقع الدستور ليلائم أولى الأمر .

في رحاب قانون زينب تحل جميع المشاكل حلا صوريا وليس موضوعيا بل كوميديا حزينا  كما حدث في  قرية الطيبة بالتمثيلية الدرامية بان قدم أكثر من 20 شاب مسلم وقبطي أكفانهم البيضاء محمولة إلي والد قتيل الطيبة سمالوط  لعل السلام الشكلي!! يضمد جروح الأب والحزين ألام المكلومة والأبناء الأيتام !!بالطبع الأكفان لن تعيد  نجلهم! ولن تعيد البسمة على شفاء أبناءه ولن تنسخ اليتم عنهم !
كذلك تنتهك وتحرق بيوت المخالفين وتستباح أرواح المواطنين وتسن أقلام الإسلاميين لتطعن في وطنية المخالفين !! وتطلق عليهم سيوف التخوين من الإسلاميين !

وتتغير الموازيين فالعملاء وطنيين والانتماء للوطن بالطزات !!
فمن سمات قانون زينب  شعارات وكلمات جوفاء مثلما رفع عبد الناصر شعار ارفع رأسك يا أخي انتهى عصر الاستعباد ومن رفع رأسه وجد نفسه إمام يوسف الثقفي! .
رفع السادات دولة العلم والإيمان فكفروا المجتمع والدولة !!وسادت جماعات الإرهاب الإخوان الساحة وجزت السادات من نفس العمل جزاء سينمار .
رفع نظام حسنى مبارك دولة المؤسسات احتلت المحظوظة 88 مقعد في " سيد قرارة " ففتحوا مصر من جديد وعبروا عن الانتماء الجديد بثلاثة طظزات لمصر والمصريين ومن فيها  .

رفع شعار مصر للمصريين فاصبح المصري تنتهك آدميته في بلدة  ليس من الخليجيين فقط بل من كلابهم أيضا .
أخيرا هل هناك من يستطيع أن ينكر أننا نعيش في دولة سيادة القانون  ؟ بالطبع لا ولكن القانون يعرف زينب.
رحم الله فناني مصر العظماء  .
" كان الله في عون الغنم إذا كان الذئب قاضيا لها " مثل دنمركي "

مدحت قلادة
Medhat00_klada@hotmail.com

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق