CET 00:00:00 - 23/05/2010

مساحة رأي

بقلم: عساسي عبد الحميد
أعلنت السلطات العراقية عن نجاح الأمن العراقي في اعتقال مجرم محسوب على قيادة القاعدة كان يخطط حسب اعترافاته بتنسيق مع الظواهري لعملية إرهابية نوعية تستهدف أعضاء المنتخبين الدانمركي والهولندي المشاركين في المونديال في حلته التاسعة عشرة والذي ستنطلق أطواره مابين 11 يونيو و11 يوليوز...بجنوب أفريقية الإرهابي يدعى عزام القحطاني سعودي الجنسية، وأخطر الإرهابيين الموجودون حاليا في العراق يأتون من السعودية...بتشجيع من الظواهري الذي يدعو الشباب المسلم لشد الرحال نحو بلاد الرافدين حتى يكبر المد الجهادي و يزحف نحو الكيان الغاصب لتخليص بيت المقدس من براثن اليهود... كانت عين القاعدة إذن على مونديال جنوب إفريقيا على أعضاء فريقي المنتخب الدنمركي و الهولندي، لكن لماذا الدانمرك وهولندا بالذات؟؟

الجواب في غاية البساطة ،لأن الرسام الدانمركي \"كيرت فيسترجارد\" أساء لعقيدة المسلمين برسمه لنبي الإسلام كاريكاتيرا وهو يعتمر عمامة و قد ألصق عليها فتيل قنبلة ورسمه بوجه شرير وابتسامة شريرة وسط حريم منقب ... أما استهداف أعضاء الفريق الهولندي لكرة القدم فهذا راجع لليمين الهولندي بزعامة غيرت فيلدرز الذي وصف الاسلام بالدين العنيف والقرآن بمرجع إرهاب ؟؟ لكن، ما علاقة كل هذا بشباب رياضي حل ببلاد الففافانا فافانا ليمتع عشاق المستديرة في عرس رياضي من نتاج العبقرية الإنسانية ؟؟ تماما كبطولة العالم لألعاب القوى و الألعاب الأولمبية...

لنفترض لا قدر الله أن هذا المجرم السعودي الوهابي قد نجح فعلا في تنفيذ جريمته الشنعاء واستهدف لاعبي الدانمرك و هولندا وأرداهم صرعى تصوروا معي مشاعر المسلمين من جاكارطا شرقا حتى طنجة غربا طبعا وحتى بين صفوف الجاليات المقيمة بديار الكفر حسب تعريف علماء مكة، طبعا فالسواد الأعظم سيهلل و سيكبر وسيصلي ركعتين شكرا على سقوط أشلاء الرياضيين النصارى بين قتيل و جريح ومعاق والفرحة ستعلو كذلك محيا مشايخ و علماء مكة وسدنة الصنم الأسود الذين سينافقون و سيصرحون للرأي العام الدولي بأن العملية مدانة ومحرمة شرعا لكنهم في قرارة أنفسهم راضون شامتون فرحون.. عساسي عبدالحميد assassi_64@hotmail.com

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق