برلمانى سابق واحد أطراف أزمة دير ابوفانا يستعد للانتخابات بإخراج الجن

علاء حسانين متهم بتهريب الآثار ويدعى انه استدعى جنا مؤمنا لعلاج قرية بفرشوط تحترق

نادر شكري
لم يتوقع ان يتحول اعلامنا الى بوق دعاية لاخراج الجن والشياطين ، وتحول ريهام سعيد الاعلامية على قناة النهار من خلال برنامجها " صبايا الخير " شاشة التلفاز ليظهر عليها علاء حسانين عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى ليخرج الجن من اجسام فتيات طنطا الخمس

وظهر علاء حسانين  وبدأ بقراءة القرآن الكريم وسط ظهور علامات التشنج والألم عليهن، واستمر في قراءة القرآن، وطلب منهن تحمل الألم الناتج عن قراءة القرآن حتى يتم شفاءهن وظهرت بعض الحروق على ملابس الفتيات في اشارة الى مكان خروج الجن وتعرضت البنات لحالة تشنج وهياج عصبي وقال حسانين، إن الجن حاول إحراق الفتاة أثناء خروجه من ذراعها، ما أدي إلى حرق ملابسها.مشيرا، إن أحد الأشخاص ألقى كمية من الزيت المغلى في أرضية المنزل كما حدث فيما سبق بأحد منازل فرشوط.

وكان علاء حسانين من  أسرة فقيرة عرف عنه في الصعيد بأعمال السحر ، وظهرت عليه علامات الثراء فجأة دون أي مقدمات حتى ان البعض رجح نجاحه في مجلس الشعب ، عن طريق العفاريت ولقب بـ«نائب الجن».

ويعد حسانين احد الاطراف الاساسية في ازمة  دير ابوفانا التى وقعت عام 2008 وكان طرف في توقيع جلسة الصلح العرفية بين الدير والعرب ووقعت ازمة بينه وبين عيد لبيب عضو مجلس الشورى السابق بسبب التقارب للبابا شنوده انذاك ومحاولة الطرفين الحصول على مكاسب من الازمة

ويتهم علاء حسانين بانه طرف في ازمة ابوفانا بسبب استخدامه للسحر للتنقيب على الاثار بصحراء دير ابوفانا ويرتبط بشخصيات مسئولة في عملية بيع الاثار والتى جنى من ورائها مالا كثيرا قفزت بحياته من بؤرة الفقر الى الغناء الغير معروف مصدره.

بعد ثورة 25 يناير، دشن الثوار حملة لـ«فلول نظام مبارك»، لعدم انتخابهم في برلمان 2012، ووضع اسم علاء حسانين على رأس القائمة عن دائرة دير مواس.

وكان يقول  علاء حسانين إنه يستطيع طرد الجن ومعالجة الحسد والمسّ الشيطاني، وإنه ذهب إلى منازل كبار مسؤولين لن يتخيلهم أحد لمعالجتهم، وقد حصل على بعض الهدايا من بعض الأمراء العرب منها عقد من الألماس، وإن جميع معالجاته للجن كانت تتم بمعرفة الدولة وبطلب من محافظ البلدة التي تحدث فيها أعمال الجن.

وانه سبق معالجة قرية بمدينة فرشوط، حيث اندلعت النيران في المنازل لمدة 3 أشهر متواصلة، فالنيران كانت تندلع من تلقاء نفسها في أماكن غير متوقعة، وكانت تخرج من صنبور المياه، حتى خراطيم الإطفاء كان يخرج منها نارا بدلا من المياه، وهذا بالتأكيد من فعل الجن واستطرد: «ذهبت إلى مكان الحادثة في فرشوط، واستدعيت جنا مؤمنا أخبرني أن ما يحدث سببه قتل أحد أهالي القرية لقط كان يتلبّسه الجن، وهذا هو انتقام أهل الجن من أهل القرية، فذهبت إلى أكثر منزل حدثت فيه حرائق ووجدت فتاة يتلبّسها الجن وعالجتها، وطردت الجن من القرية، ولم تحدث حوادث هناك مرة أخرى.