د. جميل جورجي: أي جهاد في القتل؟ إنه إرهاب وشيطنة.
كتبت – أماني موسى
أستنكر د. جميل جورجي المدير التنفيذي لاتحاد المنظمات القبطية الفرنسية ورئيس جمعية أصدقاء الأقباط بفرنسا، التفجيرات التي وقعت قبل يومين في أحد المدارس بباكستان، ما أسفر عن مقتل مئات الضحايا معظمهم من الأطفال.
وأضاف جورجي في تصريحات لـ الأقباط متحدون: أن ما حدث من تفجيرات في المدرسة الباكستانية هو عار في جبين المتطرفين وكل من يساندهم ولو بالصمت أمام أعمالهم الإجرامية، فحتى الأطفال لم يسلموا من وحشيتهم!!
متساءلاً: أين الدول الإسلامية الصامتة؟ أين دول الغرب التي ساندتهم كثيرًا وبطرق متنوعة من أجل تحقيق أهدافها في مناطقهم؟
وأستطرد بقوله: أن دماء الضحايا سيسأل عنها الجميع وأولهم الصمتون والمتفرجون والمخططون والممولون والمتدينون، مشددًا: ما يحدث ليس جهاد بل إرهاب وشيطنة.
يذكر أن مجموعة من المسلحين قد أقتحمت مدرسة في باكستان وقتلت أكثر من 100 طفل في وحشية بالغة. |