أهالي العمال يتساءلون متى تتدخل السلطات المصرية لتنقذ أولادنا؟
شقيق أحد المصابين لم يعد للمصري" عيشه" خارج بلده وإلا سيتعرض للإهانة والتجريح
كتب: محمد بربر - خاص الأقباط متحدون
" لم يعد للمصرى معيشة خارج بلده ولو عاش سيتعرض للإهانة والتجريح" بهذه العبارة لخص أحمد ياسر معاناة المصريين بالخارج وما يتعرضون له من إهانة.
فى ليبيا وتحديدًا بمنطقة "الخمس الليبية" تعرض صباح أمس ستة من العمال المصريين " جميل فتحي جلال ، محمود عبد المنعم زكريا ، محمد عبد المنعم زكريا ، محمود سيد جسن عبد اللطيف ، علاء كامل عبد الجواد , محمد ياسر حسن" لحادث مروع حيث صدمتهم سيارة مواطن ليبي يدعى "حسين الطبال"مما أدى إلى إصابتهم بجروح بالغة وتهتك فى بعض مناطق الجسد، كما تعرض أحدهم لنزيف داخلي،وجميعهم يرقدون الآن بمستشفى "لبده" التي تقع غرب المدينة.
هذا وقد علم "الأقباط متحدون" أن السلطات الليبية تمارس حاليًا ضغوطًا كبيرة على العمال المصريين لإجبارهم على التنازل لصالح المواطن الليبي، فى الوقت الذى لم تتدخل فيه الحكومة المصرية بعد وسط دهشة أشقاء وأهل العمال.
الأكثر مأساة من كل ذلك أن مستشفى "لبده" تطالب كل عامل بتسديد رسوم المستشفى والتى تبلغ "250" دولار عن الليلة الواحدة للمصاب الواحد.
أحمد ياسر شقيق أحد المصابين أكد لـ" الأقباط متحدون " أنه ذهب اليوم إلى وزارة الخارجية المصرية لعله يقابل أحد المسئولين ويحل المشكلة وينقذ العمال المصريين،لكن أحدا لم يستطع مقابلته ولا يدرى متى تتدخل الحكومة المصرية . |