CET 00:00:00 - 16/04/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

** كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
بعد أن أشهر إسلامه لضغوط مر بها عاد ماجد عزيز إلى عقله معلناً مسيحيته وتوجّه إلى مصلحة الأحوال المدنية للاعتراف به كمسيحي في شهادة الميلاد في الاسم والديانة بعد أن كان اسمه محمد عبد العزيز كمال، إلا إن جهة الإدارة امتنعت كالعادة واصفة طلبه بأنه رِدة عن الإسلام ولا يجوز تغير البيانات بسهولة ووضعت أمامه عراقيل أدت لقيامه برفع دعوى قضائية ضد وزير الداخلية ورئيس مصلحة الأحوال المدنية.
موضحاً فيها أنه ولد من أبوين مسيحيين باسم ماجد عزيز كمال ولضغوط تعرض لها أجبرته على دخول الإسلام في 11/ 2007 وتسمى باسم محمد عبد العزيز إلا أنه عاد للمسيحية 1/ 2008 وحصل على موافقة الكاتدرائية وقام بممارسة طقوس العقيدة المسيحية منذ تاريخ رجوعه حتى إلى الآن.
ويقول تقدمت لمصلحة الأحوال المدنية لاستخراج بطاقة الرقم القومي وشهادة ميلاد بالاسم المسيحي والديانة المسيحية ورفضت الطلب دون مبرر.
عند عودته للمسيحية أقاموا عليه حد الرِدةوأوضح نجيب جبرائيل في الدعوى التي أقامها إن الشريعة الإسلامية قد سبقت دساتير العالم في تقرير حرية العقيدة من خلال الآية التي تقول لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي، فلماذا تتعنت مع المواطن في منحه ما يدل على عقيدته التي رجه إليه بإرادته؟؟!!
علماً بأنه في حاجة شديدة إلى بطاقة الرقم القومي حيث سدت في وجهه أي جهة عمل يلتحق بها مما عَرّض حياته للخطر وأصبح الآن بلا هوية لأن البطاقة الشخصية تكشف عن جميع بياناته الشخصية وهي السند الوحيد التي يتعامل به مع جميع الأشخاص والجهات.
وينتظر الطالب تحديد جلسة لنظر تلك الدعوى للوقوف في صفوف العائدون إلى المسيحية لانتظار إصدار حكم قضائي لإثبات عقيدتهم الأولى لتبدأ معاناة الاعتراف بالحكم أمام الجهات الرسمية.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٩ صوت عدد التعليقات: ٢٣ تعليق