الاهرام |
التمر.. يتفنن المصريون في تسميته.. فهذا أبريمي.. وذاك السكوتي.. وهناك الشبح.. ولا يخلو الأمر من إطلاق أسماء: ليلي علوي, ونانسي عجرم, وغيرهما علي الأنواع المميزة. التمور تواجه في العام الحالي أزمة خطيرة ستؤثر علي المعروض منها في شهر رمضان المقبل.
الأزمة تتمثل في تلف1.2 مليون كيلوجرام من المحصول, تم تخزينها في أكبر شونة بأسوان, وجرفتها السيول في منتصف يناير الماضي.
خسائر تلف البلح بلغت4.5 مليون جنيه, وتكبدها41 تاجرا لم يحصلوا علي أي تعويضات حتي الآن.
صاحب الشونة يوسف عزيز معوض قال: إن السيول أغرقت مخزون البلح بالمياه والطين بارتفاع4 أمتار, مشيرا إلي أن اللجنة التي تم تشكيلها لمعاينة الشونة والبلح التالف, تأكدت من تمزق أجولة البلح التي بلغ عددها20 ألفا, انجرف عدد كبير منها مع مياه السيول, ووصل بعضها إلي ترعة الري غرب طريق مصر ـ أسوان, وأن كمية البلح التالف بلغت90% من المخزون! تقرير لجنة المعاينة قدم إلي الوحدة المحلية بقرية أبوالريش, ورفع إلي مأمور مركز أسوان, وعرض علي مكتب وزير الزراعة ومدير مديرية الزراعة بأسوان والمحافظ, لصرف التعويضات أسوة بالمضارين من السيول بأسوان, لكن المحافظة لم تصرف أي تعويضات لصاحب الشونة والتجار الذين دفعوا مقدمات الثمن للمزارعين, رذهب ما أنفقوه مع السيول!! |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |