CET 00:00:00 - 29/05/2010

مساحة رأي

بقلم: نصر القوصى
حقيقة أن القائمين على الدولة  سواء  النظام , أو الحكومة , أو  الحزب الوطنى , محظوظين بجهل هذا الشعب , والجهل الذى أقصده هنا ليس بمفهومه  البسيط  وهو عدم القراءة والكتابة , بالرغم من وصول هذه النوعية من الجهل الى  القمة , ولكن ما أقصده هنا هو الجهل السياسى (  فألف  باء سياسة )  تقول أذا أردت أن تصل  الى  هدف ما   فيجب أن تمتلك  المقومات  التى تؤهلك لتحقيقه .

 فأذا أراد الأنسان مثلا أن يصل الى قمة الجبل لا بدأ أن يمتلك  مجموعه  من المقومات  ومنها  قوة البينان والكفاح  والتدريب على ذلك  وتكرار المحاولة أكثر من مرة  حتى  يتحقق الحلم , وأذا لم تكن هذه المقومات موجوده , ولم  يستطع الشخص تدريب نفسه عليها لن يستطيع أن يصل الى قمة الجبل .
وهذا المثال  ينطبق  على معركة التغيير التى تحدث فى مصر 
فالشعب المصرى يريد التغيير  وكلما حاول  وفشلت المحاولة يصيبه اليائس والأحباط  وتترسخ  بداخله  عقدة أسمها بأن التغيير  شيىء من  المستحيلات , وأن ما تريده الدولة  هو ما يحدث . 

ونحن نقول ذلك لأننا لم نقرىء تاريخ  الأمم المتحضرة  لنتعلم   منه بأن هذه الأمم  لم تصل الى الحرية بسهولة بل دفعت  ثمن لذلك . فالتغيير قريب جدا منا , ولكن لا بد أن ندفع مقابل  لذلك . ومن وجهة نظرى أن التغيير  لكى يحدث فى مصر لا بد من الآتى  :

أولا -  قيام المواطن البسيط بالتضامن  مع حركات التغيير  الموجودة على الساحة حاليا وعلى راسها الجمعية الوطنية للتغيير   برئاسة  الدكتور محمد البرادعى . 

ثانيا - قيام الشخص  بتوعية أهل بيته بأهداف الجمعية حتى  يصبحوا مدركين بما يحدث  حولهم  ويحثهم على التوقيع على بيان التغيير . 

ثالثا -  لا بد أن يعلم الشعب  المصرى أن  مشكلتهم واحده لذا لا بد أن يعملوا بروح الفريق .

رابعا - حث  الشباب على الأنضمام الى  الأحزاب الموجوده والأستحواذ عليها وأزاحة رؤوساء هذه الأحزاب  وتوليهم المسئولية بدلا منهم   فنجد  لدينا أحزابا حقيقة  وليست كرتونية 

 خامسا - أن يضغط المصريين العاملين  بخارج مصر من أجل  التصويت فى  جميع الأنتخابات .

سادسا - المشاركة فى العملية الأنتخابية  حتى  فى ظل  عدم تغيير  مواد الدستور  وقانون الطوارىء فلابد أن نشترك  ونرصد  مهازل الحزب الوطنى  فى كل أنتخابات  ثم نقوم بتدوين  كل ذلك وتقديمه الى العالم الحر من أجل  الوقوف مع  مطالب التغيير داخل مصر .

 سابعا - أن تتضامن كل الحركات التى تطالب بالتغيير فيما بينهم  ليصبحوا يدا واحده أمام الحزب الوطنى .

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق