*البعض يحاول إختطاف الدين لصالح أيدولجيات متطرفة.
كتبت – أماني موسى
أشاد الكاتب "كمال زاخر موسى" مؤسس التيار العلماني، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي طالب فيها بضرورة تغيير الخطاب الديني الإسلامي بعيدًا عن التطرف والتشدد.
وقال زاخر في تصريح لـ الأقباط متحدون: أن الرئيس وضع يده على قلب المشكلة، وأنها بداية مبشرة على الطريق الصحيح، خاصة في ظرف نعاني فيه من محاولة البعض إختطاف الدين لصالح أيدلوجيات معينة تسهم في المد المتطرف والقراءات المتعسفة للنص الديني.
وأستطرد زاخر: أن الرئيس فرق بين الدين والخطاب الديني، وهو أمر يحسب له، حيث تسمية الأسماء بمسمياتها جزء كبير من الحل الصحيح، كما أنه مهم لقطع الطريق على من يحاولون إستثمار تصريحاته على أنها ضد الدين من النظامين السابقين اللذين يحاولان إسترداد سلطة سقطت منهم بإرادة شعبية في 25 يناير و30 يونيو.
وعوّل زاخر على الموقف الرئاسي في مصر، إذ إنه يرسل إشارات هامة لدول الجوار والدول الأجنبية، كما أنه يحمل رسائل مباشرة لكافة أجهزة الدولة.
وأختتم بقوله: أن الرئيس السيسي يعمل على إعادة الدين إلى مربعه الحقيقي، بحيث لا يغازل السياسة ولا يشتبك معها. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |