CET 00:00:00 - 29/05/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
أكد المؤرخ المصري "عبد العزيز جمال الدين"، أنه لا توجد أزمة مياه في مصر -من وجهة نظره- على الإطلاق، وأن المُشكلة المُثارة في هذا التوقيت بالذات  على مياه النيل، ما هي إلا مُشكلة افتعلتها الحكومة المصرية، لتخلق لدى المواطنين شعورًا بوجود هذه الأزمة في مصر، لاستغلال هذا الشعور لدى العامة ورفع تسعيرة المياه، وبيع المياه لكافة المواطنين مستقبلاً.

 ورأى "جمال الدين" أن الحكومة من الممكن أن تلجأ مستقبلاً لفرض تسعيرة على ري الأراضي الزراعية.
 وقد أكد "جمال الدين" -في حديثه الخاص لـصحيفة "الأقباط متحدون"- على أن كلامه هذا لا يُعتبر تهوينًا، ولكنه يُعبر عن الحقيقة.
 وأضاف: إن دول حوض النيل لا توجد لديها أزمة مياه على الإطلاق، وأن المياه متوافرة لديها طوال العام من مصادر وموارد  كثيرة بجانب  النهر، كالأمطار مثلاً، وإن كانت بعض دول الحوض تريد إقامة سدود على النهر لاستغلال المياه الزائدة في مشروعات لديها، فهذا من حقها، كما أن إقامة هذه السدود لا يمنع من وصول مياه النيل إلى مصر.

 وطالب "جمال الدين" الحكومة المصرية بإقامة علاقات طيبة بدول حوض النيل.
 وعن وجود دور للكنيسة المصرية في حل الأزمة القائمة بين مصر ودول الحوض، أشار "جمال الدين" إلى أن  الكنيسة المصرية لها علاقات قوية وجيدة وعميقة بدول أفريقيا -وخاصًة إثيوبيا-، ولكن من الصعب أن تتدخل الكنيسة في هذا الشأن؛ لأن الحكومة الإثيوبية يحكمها القانون المدني.
وبالتالي هذا الأمر لا يخص الكنيسة الإثيوبية.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق