CET 00:00:00 - 30/05/2010

مع القراء

شفاء من مرض السكر من الدرجة الأولى
الراسل: عزت جورجي
في البداية ظهر على إبني انخفاض ملحوظ بالوزن، اعتقدنا أنه نتيجة برد أو مغص في البطن أو أنفلونزا، ولكن هذه ليست هي الأعراض المصاحبة للبرد، ذهبنا إلى الطبيب وتم الكشف عليه، لم يكتب له أي علاج، بل طالب بعمل تحليل السكر، وتم عمله وكانت نتيجته: (صائم400، وفاطر520).
إنه مرض السكر.. وكان أفضل مكان نجري فيه المتابعة هو "معهد السكر"، فذهبنا صباح يوم الثلاثاء 23 / 3 /2010م، إلى المعهد واعتقدنا بأننا سنأخذ علاجًا للسكر وينتهي الموضوع، ولكن حدث ما كنا لا نتوقعه، فبعد أخذ عينة دم، فاجأنا الدكتور "مصطفى" استشارى مرض السكر بالمعهد، أن السكر في الدم من الدرجة الأولى، وأن الجسم به نسبة أسيتون في البول، فقرر حجزه بالمعهد، وعمل تحليل كامل للدم، ووضع الطفل تحت الملاحظة المباشرة، فتم وضع المحاليل وحقنه  بالأنسولين كل ساعتين، مع عمل اختبار دم قبل وبعد أخذ جرعة الأنسولين.

 في هذا اليوم تم حقنه بما لا يقل عن 30 حقنة، وبنعمة ربنا في نهاية اليوم اختفى الأسيتون، وفي يوم الأربعاء 24 / 3 /2010م، انخفضت نسبة السكر إلى (250)، وفي يوم الخميس 25 / 3 /2010م، استمر الوضع كما هو عليه، ويوم الجمعة وصلت النسبة إلى (180)، وخلال هذه الأيام، كان يتم حقنه بالأنسولين 5 مرات يوميًا، مع عمل اختبار دم قبل وبعد الأنسولين، وشرح كامل لكيفية إعطاء حقن الأنسولين للأم، ونظام الوجبات والممنوعات من الطعام.
وفي صباح يوم السبت التالي، صرَّح لنا الدكتور بالخروج من المستشفى مع تنفيذ كل التعليمات بدقة، وهذا من أجل الحفاظ على الطفل، وحدد جرعة الأنسولين صباحًا بـ (6.4)، والغذاء بـ (4)، والعشاء بـ (6.4)

 وممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة بعد كل وجبة، ومنع الأكل بين الوجبات، ثم الذهاب إليه بعد أسبوع -مع مراعاة أنه أيام الأربعاء والخميس والجمعة، يتم عمل اختبار دم كل ساعتين، ومضت الأيام الأولى بكل سلام، وفي يوم الجمعة الموافق "الجمعة العظيمة"، أخذ الجرعة المقررة، وعمل الاختبار الروتيني، وذهبنا إلى الكنيسة 0وهو يوم عظيم حقًا، أقدس أيام السنة)، وكان موعد الجرعة الثانية الساعة الثالثة، (والكنيسة كلها روحانية، والمسيح مصلوب)، بكل إيمان طلبنا منه مثل "اللص اليمين"، والكنيسة تخرج الساعة الرابعة، المهم؛ انتظرنا بالكنيسة حتى الساعة السادسة، ولم يأخذ الجرعة، وأفطر معنا، وبعدها بساعتين أجرينا له اختبار الدم، وكان معقولاً، وفي المساء ذهبنا إلى الكنيسة ولم نعطه الجرعة مع عمل اختبار الدم، وكان عاديًا، ويوم السبت صباحًا (سبت النور)، ذهبنا للمستشفى بدون أخذ الجرعة، وهناك عمل اختبار الدم، وكانت نتيجته (130) فاطر، وقال الطبيب أن هذا شيىء جيد، وقلل كمية الجرعة إلى (4.4) صباحًا،و (4) ظهرًا،و(4.4) مساءً، فسألناه عن إمكانية تأخير الجرعة لمدة ساعة لظروف دراسته؟ أو ماذا سيحدث لو لم يتعاطى الجرعات بانتظام؟؟ فأكد لنا خطورة الموقف في حالة حدوث هذا، نتيجة هذا الكلام لم نستطع أن نخبره بأنه لم يأخذ جرعة الأنسولين لأكثر من 30 ساعة، ومع ذلك فنتيجة الاختبار جيدة.

 خرجنا من المستشفى إلى صيدلية شهيرة، وسألنا الدكتورة عن الجرعات التي لم يتعاطاها، فقالت أنه يمكن أن يتأثر بهذا خلال ثلاثة أيام، فدخلنا الشك وقلة الإيمان، فذهبنا إلى الدكتور: "بدر عبد الحميد" استشارى السكر، وعرضنا عليه كل شيىء بالتفصيل، فقرر أخذ نصف كمية الجرعات ثلاث مرات يوميًا لمدة أسبوع، مع عمل اختبار قبل وبعد الجرعة، وعدنا إليه بعد هذا الأسبوع، فقرر أن تكون الجرعة(2.2) صباحًا، و(2) ظهرًا، و(2.2) مساءً، واستمر الوضع لمدة ثلاثة أيام، وقللنا الكمية من أنفسنا من يوم الأحد حتى يوم الجمعة 16/4/2010م، وفي هذا اليوم "الجمعة" لم نعطه الأنسولين بالمرة، وذهبنا لحضور اجتماع أبونا "مكاري يونان"،وتمجد ربنــا "يسوع المسيح"، ولم ولـن يتعاطاه مرة أخرى.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٥ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع