بلطجة صهيونية.. والمجتمع الدولي غائب
قوات الاحتلال تقتل 19 وتصيب 36 من المشاركين في "أسطول الحرية"
الخارجية استدعت سفير إسرائيل.. واجتماع طارئ للجامعة العربية
استنكر الرئيس حسني مبارك اعتراض البحرية الإسرائيلية فجر أمس لسفن المساعدات الإنسانية المتجهة لغزة.. وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن الرئيس مبارك إذ يستنكر لجوء إسرائيل للاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة وما أسفر عنه من ضحايا أبرياء.. فإنه يؤكد تضامن مصر شعبا وحكومة مع أهالي غزة ويعاود تأكيد أن المصالحة الفلسطينية هي الطريق لرفع الحصار وإنهاء المعاناة الإنسانية لسكان القطاع.. أسفرت البلطجة الصهيونية في غياب المجتمع الدولي عن مصرع 19 متضامنا دوليا وإصابة 36 آخرين ضمن أسطول الحرية الذي يحمل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث تعرضت سفن الأسطول لهجوم وحشي من قوات الكوماندوز وطائرات الهليكوبتر الإسرائيلية واقتادوها إلي ميناء أشدود وتم اعتقال باقي أفراد الأسطول وإيداعهم السجون الإسرائيلية.. أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أنه تم استدعاء سفير إسرائيل بالقاهرة وتمت إدانة قتل الناشطين الدوليين المشاركين في أسطول الحرية الذي يهدف لكسر الحصار علي غزة.
أعلن الأزهر الشريف رفضه واستنكاره لهذا السلوك غير الحضاري ويهيب بالضمير العالمي والمنظمات الدولية الوقوف بصلابة في وجه هذه الممارسات المؤسفة.. كما دعا الأزهر شعب فلسطين لتوحيد الصف.
تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا اليوم لبحث تداعيات الجريمة النكراء ومطالبة المجتمع المدني بالتحرك الفوري لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل وسيتم رفع الأمر لمجلس الأمن.
حذرت تركيا إسرائيل من العواقب الوخيمة لهذه الجريمة والتي ستؤثر علي العلاقات الثنائية وقررت إلغاء المناورات العسكرية بين البلدين.
استدعت دول أوروبا والدول العربية سفراء إسرائيل لديها وتم إبلاغهم الإدانة الكاملة لهذه الجريمة البربرية وطلبت الدول إيضاحا عن هذا الاعتداء.. وطلب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إجراء التحقيق في هذه الجريمة.. بينما اكتفت الولايات المتحدة بالإعراب عن الأسف فقط نتيجة الخسارة في الأرواح والإصابات وتعمل لمعرفة ملابسات المأساة. |