CET 00:00:00 - 02/06/2010

مساحة رأي

بقلم: نصر القوصى
نضع من خلال هذه المقالة النقاط  فوق الحروف , حول قضية شغلت العام  المصرى , والعربى لفترة طويلة , وهى أنتخابات الوفد , وهزيمة الدكتور محمود أباظة , و فوز الدكتور السيد البدوى .

ولنبدأ   مقالتنا بهزيمة الدكتور محمود أباظة  ذلك  الرجل الذى أستطاع  , أن يصنع لنفسه  تاريخا لن يناساه الشعب المصرى له , فهو رئيس الحزب الوحيد  فى مصر , الذى  أستطاع أن  يقود  حزبه الى أنتخابات  ديمقراطية بمعنى الكلمة , أستطاعت أن ترفع من أسهم  الحزب  فى الشارع  المصرى , كما أن هذه التجربة  الأنتخابية الرائعة  غفرت له  كل مساوئه , والتى تمثلت  فى تحالفاته مع الحزب الوطنى من أجل إنجاح عدد معين  من  مرشحى  حزب الوفد فى أنتخابات الشورى , والشعب القادميين فى دوائر  معينة , والتى قامت بنشرها العديد من الصحف المصريه ذات المصداقية الكبيرة , بجانب تراجع  توزيع جريدة الوفد  بصورة لم  تشهدها الجريدة  على مدى تاريخها كله , وأبتعاد الحزب  تماما  من الحياة السياسية  , بسبب   السياسه  التى  سلكها الدكتور محمود أباظة ,

لذا  نقول  للدكتور محمود أباظة شكرا لأنتخابات  الحزب الأخيرة
وعفوا  لقد أنتهى دورك  فى رئاسة حزب الوفد ,
 لأن الحزب يحتاج الى   فكر  جديد يستطيع أخراجه من عثرته .

وقد جاء الدور على الدكتور السيد البدوى  الرئيس المنتخب  لحزب الوفد  , والذى  وجد  نفسه بين  يوم وليلة   فى تحديات حقيقة  تمثلت  فى ضرورة أسترداد  مكانة  جريدة  الحزب  بين الصحف المصرية  من ناحية  , ومن ناحية أخرى  أجراء عملية تطهير شامله للجان الحزب  فى جميع محافظات مصر , ناهيك عن  ضرورة  أعداد وتجهيز  مجموعه  من المرشحيين  للحزب   فى أنتخابات الشعب القادمه  فى  جميع الدوائر وضرورة منافستهم للحزب الوطنى .

أما التحدى الأكبر بالنسبه له  هو أستعداد الحزب  لأنتخابات الرئاسة القادمة  فيجب على حزب الوفد   ضرورة أخراج  مرشح من هيئته العليا لخوض أنتخابات الرئاسة القادمة , ومن المرجح  أن يكون الدكتور السيد البدوى نفسه .

فهل  يستطيع الدكتور السيد البدوى  تحقيق  هذا الأنجازات  فى هذا الوقت الضيق  ليصنع لنفسه تاريخا مثل الدكتور محمود أباظة هذا ما سوف  ننتظره ونراقبه.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق