بقلم: نصر القوصى ولنبدأ مقالتنا بهزيمة الدكتور محمود أباظة ذلك الرجل الذى أستطاع , أن يصنع لنفسه تاريخا لن يناساه الشعب المصرى له , فهو رئيس الحزب الوحيد فى مصر , الذى أستطاع أن يقود حزبه الى أنتخابات ديمقراطية بمعنى الكلمة , أستطاعت أن ترفع من أسهم الحزب فى الشارع المصرى , كما أن هذه التجربة الأنتخابية الرائعة غفرت له كل مساوئه , والتى تمثلت فى تحالفاته مع الحزب الوطنى من أجل إنجاح عدد معين من مرشحى حزب الوفد فى أنتخابات الشورى , والشعب القادميين فى دوائر معينة , والتى قامت بنشرها العديد من الصحف المصريه ذات المصداقية الكبيرة , بجانب تراجع توزيع جريدة الوفد بصورة لم تشهدها الجريدة على مدى تاريخها كله , وأبتعاد الحزب تماما من الحياة السياسية , بسبب السياسه التى سلكها الدكتور محمود أباظة , لذا نقول للدكتور محمود أباظة شكرا لأنتخابات الحزب الأخيرة وقد جاء الدور على الدكتور السيد البدوى الرئيس المنتخب لحزب الوفد , والذى وجد نفسه بين يوم وليلة فى تحديات حقيقة تمثلت فى ضرورة أسترداد مكانة جريدة الحزب بين الصحف المصرية من ناحية , ومن ناحية أخرى أجراء عملية تطهير شامله للجان الحزب فى جميع محافظات مصر , ناهيك عن ضرورة أعداد وتجهيز مجموعه من المرشحيين للحزب فى أنتخابات الشعب القادمه فى جميع الدوائر وضرورة منافستهم للحزب الوطنى . أما التحدى الأكبر بالنسبه له هو أستعداد الحزب لأنتخابات الرئاسة القادمة فيجب على حزب الوفد ضرورة أخراج مرشح من هيئته العليا لخوض أنتخابات الرئاسة القادمة , ومن المرجح أن يكون الدكتور السيد البدوى نفسه . فهل يستطيع الدكتور السيد البدوى تحقيق هذا الأنجازات فى هذا الوقت الضيق ليصنع لنفسه تاريخا مثل الدكتور محمود أباظة هذا ما سوف ننتظره ونراقبه. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |