كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون.
أدان مركز "الكلمة لحقوق الإنسان" بمصر، الحادث الذي قام به مُسلحون صباح أمس الثلاثاء، ضد أقباط بقرية "منبال" مركز مطاي، بمحافظة المنيا، وأسفر عن إصابة شاب مسيحي يدعى "مينا عاطف عبد الله عبد الملك" بطلق ناري في قدمه، بعد اقتحام منزله، وإرهاب مَنْ فيه من أطفال ونساء، وضرب طفل صغير بالعصا.
وقال الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة" المحامي ورئيس المركز، في تصريح خاص لـصحيفة "الأقباط متحدون": إن هذا الحادث يؤكد على تقاعس الحكومة المصرية والأمن في حماية أرواح الأقباط، كما أتهم "نخلة" محافظ المنيا، ومدير الأمن، ومركز شرطة مطاي، ونقطة شرطة منبال، بالتقاعس عن أداء واجباتهم في حماية أقباط القرية، خاصًة وأن مثل هذه الحوادث تكررت بشكلٍ ملحوظ في القرية دون رادع.
وأكد "نخلة" أن مركز الكلمة لحقوق الإنسان سوف يرسل لجنة لتقصي الحقائق للقرية في غضون الأيام القليلة القادمة، مشيرًا إلى أنه سوف يتقدم غدًا ببلاغ إلى النائب العام، للتحقيق في الحادث، ولسرعة ضبط ومحاكمة الجناة بقوة القانون.
يذكر أن الشاب المسيحي المصاب قد عاد من "أستراليا" منذ يومين، ومرتكبو الحادث قد لاذوا جميعهم بالفرار بعد إرتكاب جريمتهم.
مجموعة من المسلمين يطلقون الأعيرة النارية على منزل قبطي بـ"منبال" |