كتبت – أماني موسى
أستهل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية كلمته في إحتفالات عيد الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة، بتوجيه التحية لأرواح شهداء الشرطة الذين دفعوا كل غال وثمين لأجل الوطن.
وأضاف: قدمت وتقدم الشرطة أرواح عددًا من الشهداء خلال حرب الإرهاب التي فرضت علينا المواجهة، مؤكدًا لن نخضع والشعب لن ينحني أو ينكسر أمام موجات الإرهاب.
لافتًا إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت في معركتها مع الإرهاب أن تتحول من رد الفعل إلى الفعل وإحباط مخططات الإرهاب، وأضاف: هناك تنسيق كامل وغير مسبوق مع قواتنا المسلحة لحصر بؤر الإرهاب وملاحقة العناصر الإرهابية، مؤكدًا: لن يفلت آثم من العقاب وسينال كل من شارك أو خطط عقابه بحسب القانون.
وشدد: لا نواجه إرهابًا محليًا بل إرهابًا إقليميًا ودوليًا يعين عناصره بالأسلحة والمال والقدرات التنظيمية بشكل غير مسبوق.
لافتًا إلى الجهد المضني الذي تقوم به الأجهزة الأمنية، بين مواجهة الإرهاب في معركة مفتوحة بالإضافة إلى مواجهة الجرائم الجنائية والجرائم الإلكترونية.
مضيفًا: لقد عملنا وسط المصاعب والمخاطر بإرادة حرة في معركة خالصة لحماية الوطن، وعلينا أن نعترف دون نكران أن الشعب المصري العظيم يستحق ما هو فوق الشكر لمساندته لأجهزته الأمنية في معركتها الحاسمة مع الإرهاب.
وأكد على أن الشرطة ستقوم بدورها الكامل في حماية وتأمين الانتخابات البرلمانية المقبلة، مضيفًا: حولنا مناخ إقليمي عاصف ومصر لازالت مستهدفة ولكننا سنمضي في طريقنا مرفعوين الهامة والنصر حليف وطننا. |