بقلم: نصر القوصي وقد قمنا بأجراء حصر لبعض القضايا الموجوده داخل ساحة المحاكم , ولقاء مع بعض السيدات التى حرمنا من التوريث بسبب اقاربهم أو أخواتهم . فقالت لنا "س.ج" أنا شقيقة لأخ يكبرنى فى السن توفى والدى منذ عشر سنوات , تاركا وراءه ثروة هائله من أراض زراعية وعقارات , لم يكتب بها وصية , ولم يقم بتقسيمها علينا , لثقته فى شقيقى الذى أصبح المتصرف الوحيد فيها , وعندما كبر اولادى , وأكملوا تعليمهم , وأصبحوا بلا عمل طلبت من أخى أن يعطينى نصيبى من الأرض ليزرعوها , ولكنى فوجئت به يرفض بل وطردنى من البيت , وأسرعت الى كبار رجال العائله لأشكو لهم ظلم أخى لكن الصدمة انهم ساندوه , وقالوا لى بالنص " معندناش حريم تطالب بحقوقها فى الميراث " فاضطررت الى أقامة دعوى قضائية ضده , مع علمى أن المحاكم حبالها طويلة , وحتى الأن وبعد مرور ثلاث سنوات استنزفت خلالها أموالا كثيرة لم يصدر حكم لصالحى , وكأن القانون يقف بجواره أيضا . أما "س.ى" لا تختلف كثيرا حيث حرمها أشقاؤها من الميراث بعد تضليلها , وأقناعها بأن والدها مات مديونا , ولا يملك سوى بعض العقارات , وبعد سنوات عثرت على خطاب من البنك يؤكد أن رصيد والدها 130 الف جنيه , وعندما أخبرت أشقاؤها بذلك رفضوا الكلام معها , ولم تجد سوى المحاكم التى تتردد عليها منذ 5 سنوات دون فائدة أما "ف.م " تقول أستخرج شقيقى الأكبر شهادة وفاة لوالدى بتاريخ 11 نوفمبر على الرغم من أن وفاته كانت فى 3 سبتمبر أى أنه أستخرجها بعد شهرين حتى يتمكن من خلال هذه الفترة من سحب مبلغ 73 ألف جنيه من حساب والدى فى أحد بنوك القرية بموجب التوكيل , الذى ينتهى سريان مفعوله بوفاة الموكل عنه وبذلك حرمنى من كل هذه الأموال , ولم يترك لى سوى الفتات وعندما طالبته بحقوقى قال لى "معندناش بنات ترفع عينيها فى وش أخوها " ولم أجد مفرا إلا اللجوء الى المحاكم أما "م.م" 52 سنه تقول توفى والدى , وأنا مازلت فى مراحل تعليمى الأولى , وتولى شقيقى الأنفاق على , إلى أن أكملت تعليمى الجامعى , وبعد أن تزوجت طالبته بنصيبى فى الميراث ولكنه رفض , بدعوى أنه أنفق نصيبى فى تعليمى وزواجى وعندما علم زوجى بذلك دبت المشاكل بيننا , وطلقنى بسبب الميراث الملعون , وخسرت صلة رحمى بأفراد عائلتى , وأنا الآن فى أنتظار العدالة الإلهية . وفى ذلك يقول الباحثين إن السبب يرجع الى العادات والتقاليد المتوارثة , ولقناعة الأباء بأن الأرض ملك لرجال العائله , ولا يحق توريثها للابنه , خوفا من طمع زوجها مشيرا الى أن جهل المرآه وخوفها من الأخ ساعد فى انتشار هذا السلوك , الذى يتعارض مع شرع الله . وفى النهاية نؤكد أننا لم نذكر أسماء السيدات كاملا خوفا عليهم من بطش أشقائهم لهم وأكتفينا بالحروف. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |