CET 18:15:03 - 25/01/2015

تقارير الأقباط متحدون

الآثار تعترف بخطأها في ترميم قناع الفرعون الذهبي
وتتهم المعارضين بـ التآمر في ترميم هرم سقارة
مسجد الجيوشي وأبو سمرة وتساؤلات بعد الترميم


كتب – نعيم يوسف
"تظل السياحة الثقافية هي المقوم السياحي غير المتكرر أو المتشابه أو القابل للمنافسة نظرا لما تمتلكه مصر حيث يوجد بها ثلث الآثار المعروفة في العالم أجمع"، هذا ما تقوله "الهيئة العامة للاستعلامات السياحة في مصر"، حول السياحة الثقافية –وهي تمثل سياحة الآثار- وعلى الرغم من أهميتها إلا أن الإهمال في الترميم هو الآفة التي تدمر هذه الآثار.

السياحة أهم مصادر الدخل القومي
هذا، وتعتبر السياحة من أهم مصادر الدخل القومي في مصر، كما أن الشعب المصري معتاد على وجود السياح بين ظهرانيهم منذ القدم. وتتميز مصر بوفرة في المزارات السياحية على اختلاف أنواعها إلا أن هذه الأهمية معرضة للخطر بسبب الأخبار التي يتم تداولها عن سوء وإهمال ترميم هذه الآثار.

الآثار تعترف بخطأها
عقد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار مؤتمرا أمس السبت، أعترف فيه بخطأ "ترميم" قناع وجه الملك توت عنخ أمون، والشهير بـ"الفرعون الذهبي"، مشيرا إلى أن هناك "خلل بسيط حدث في الذقن عندما تم فتح فاترينة العرض لتغيير الإضاءة، وتم ترميمه بـ"مادة لاصقة"، مؤكدا أنه يمكن إزالة المادة وإعادة الترميم بالطريقة الصحيحة، موضحا أن الترميم كان قد تم في أغسطس 2014 مؤكدا إحالة المسئولين عن عملية الترميم الخاطئ إلى التحقيق.

الاستعانة بخبير ألماني
وعلى الرغم من إنكار الوزارة لهذا الخطأ منذ البداية إلا أنها اعترفت به وقررت الآثار الاستعانة بخبير ترميم المعادن الألماني كريستيان ايكمان لمعاينة حالة قناع "الفرعون الذهبي".

ترميم هرم سقارة المدرج
لم تكن هذه هي الحادثة الأولى التي تنكرها وزارة الثقافة، فقد أنكرت منذ عدة شهور خطأ ترميم هرم "زوسر" والمعروف باسم هرم سقارة المدرج، وهو أقدم هرم في التاريخ، حيث أسندت الوزارة مهمة ترميمه إلى شركة "مقاولات"، وتم توقيع عقدها منذ عام 2006، وكان من المفترض انتهاء عملها منذ عام 2008 إلا أن الترميم ما زال حتى الآن، فيما أثيرت بعض الأنباء خلال الشهور الماضية بسقوط بعض الحجارة منه واستخدام حجارة مغايرة للحجارة التي من المفترض ترميمه بها، الأمر الذي دافع عنه وزير الثقافة واتهم من يقولون ذلك بأنهم متآمرون على الآثار والوزارة، والحكومة.

مسجد أبو سمرة والجيوشي
أثيرت نفس هذه الأزمات منذ عام 2004 حول ترميم مئذنة أبوسمرة في البهنسا في مركز بني مزار بمحافظة المنيا، حيث تعرض لترميم خاطئ، كما تعرض مسجد الجيوشي الذي يعود لعصر الدولة الفاطمية، وأنشأه مولى أمير المؤمنين الإمام المستنصر بالله أمير الجيوش، لترميم خاطئ أثار الكثير من الجدل حول ما إذا كان الأثر على حالته الطبيعية، أم لا.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق