CET 08:41:10 - 26/01/2015

الأقباط متحدون تيوب

شقيقة الطفل الشهيد : نفسي الدولة تحمينا علشان نحس بالأمان ومتتحرمش أم من ابنها

نادر شكري
كانت أم الطفل الشهيد مينا ماهر 11 عاما تجلس في منزلها تسيل الدموع من عينها وقلبها يحترق بعد إن فقدت ابنها الوحيد وشقيق لفتاه ، كانت ترى انه عوضها في الحياة بعد إن توفى زوجها وتركها أرملة تكافح من اجل تربية ابنها وابنتها ولكن لم تعلم إن الحياة سوف تكون  قابضة على فرحتها لتحرق بنار الحرمان من كلمة " ماما " لطفلها مينا الذى يرددها باستمرار وتعتبرها رجل المنزل رغم صغر عمره .

إلام كانت تبكى بشده لم تستطيع إن تنطق سوى بكلمات قليلة " محدش شايف ولا حساس اللى إنا فيه يعنى إيه طفل عمره 11 عام ينزل ويرجع مضروب برصاصة وهو ابني وسندي في الحياة بعد وفاة والده ما ذنبه ماذا فعل " استمرت إلام في البكاء وهى تقول " معاش مش قادرة اتكلم "

بجوارها جلست ابنتها 15 عاما ترتدي الملابس السوداء ودموعها لا تنقطع  وهى تتحدث بكلمات يقاطعها البكاء لتقول " أخوى الوحيد نزل يجيب حاجة وقالي خلى بالك على نفسك وهو مازال صغير في الصف الخامس الابتدائي ولكن صدمنا عندما جاءوا به جثة هامدة بعد إن أصيب بطلق ناري ، ونفسي أقول للدولة إن تحمينا  من الارهابين ونحس أننا في أمان علشان مفيش أم تتحرم من ابنها ولا أخت تتحرم من أخوها

ويجلس بجوارهم خال الشهيد وهو يتحدث بصعوبة نظرا لمرضه ويقول " نريد الرئيس حمايتنا ونحن نمر بأزمات ونخشى من النزول للشارع لانتشار البلطجية والإخوان  فنحن نعيش في رعب ومحاصرين ونفس الدولة تحمينا .
 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق