الشيخ "عبد الرؤوف حسن": هناك من يحاول تضليل فتياتنا، وإجبارهن على خلع النقاب فى معاهدهن الأزهرية
أحد الشيوخ بـ"الجيزة": "الإنتخابات" كفر ، و"الديمقراطية" كفر
كتب: محمد بربر- خاص الأقباط متحدون
شن شيوخ السلفية فى "مصر" هجومًا ضاريًا على مفتى الجمهورية، الدكتور "على جمعة"، حيث استغلوا فرصة مشاركته فى حفل بنادى "الليونز"؛ للنيل منه، والهجوم عليه. حيث وصفوا خطواته بالمنحرفة.
تدمير الأمة الإسلامية
وقال الشيخ "مسعد أنور": أن المفتى لا يدرى ما خطورة مواقفه الخاطئة، التى تمثل للأمة كارثة خطيرة, وخاصة أن نادى "الليونز" هو منظمة ماسونية يسيطر عليها اليهود.
وأضاف "أنور" فى خطبته، بعد صلاة المغرب بإحدى مساجد "الدقهلية" أول أمس: يبدو أن المفتى لايدرك أنه بذلك يساعد فى تدمير الأمة الإسلامية, وكنت أتمنى أنا وإخوانى أن يصدر المفتى فتوى تحرم الإشتراك فى مثل هذه النوادى الصهيونية.
تضليل الفتيات
ولم يسلم الدكتور "سيد طنطاوى"- شيخ الأزهر الأسبق- برغم وفاته، من هجوم الشيخ "عبد الرؤوف سعد"، الذى قال على قناة "الناس": "هناك من يحاول تضليل فتياتنا، وإجبارهن على خلع النقاب فى معاهدهن الأزهرية, وكلكم أدرى منى – والحديث على لسان سعد – بما فعله شيخ الأزهر، ومحاولته زعزعة إيمان فتاة مسلمة".
الإنتخابات كفر، والديمقراطية كفر
ولم يتوقف هجوم بعض الشيوخ عند هذا الحد، حيث علم "الأقباط متحدون" أن الشيخ "عبد الرحمن يونس"، قد خطب فى الناس بإحدى مساجد السلفية بـ"الجيزة"، محذرًا إياهم من المشاركة فى الإنتخابات وأمور السياسة، التى من شأنها أن تبعد المسلم عن ربه، وتلهيه عن قضايا أمته/ وحسبما يؤكد الشيخ "يونس" فإن الإنتخابات "كفر" والديمقراطية "كفر"، والله هو الذى يولى علينا أفضل من يرى فينا.
وأضاف "يونس" أن أهل السنة والجماعة، يتبعون ما يجعل الله راضيًا عنهم، وما جاء فى القرآن الكريم. وسأل المصلين هل قرأتم شيئا عن السياسة ؟!
رفض "البرادعي"
هذا وقد كانت الجماعة الإسلامية، قد أعلنت مؤخرًا عن رفضها الدكتور "محمد البرادعى"، وكتب أحد قياداتها مقالاً نشره على موقع الجماعة قائلاً بالحرف الواحد: " نعم .. أنا لا أريد "البرادعى"، أنهم ومعهم غالبية الشعب، لا يريدون التغيير لمجرد التغيير، ولا أن يضحى أبناء الشعب ويتحملوا، من أجل أن يجئ رجل علمانى يلغى الإسلام، ويفصل دين أمتنا عن حياته".
رفض "البرادعي"؛ لحصوله على نوبل!!
ومن جانبه وصف "أسامة حافظ"- عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية- البرادعى بـ"بالمتأمرك"، حيث كتب فى إحدى مقالاته المنشورة على نفس الموقع: "كيف نوافق على من يرفض المادة الثانية من الدستور، ويطالب بفصل الدين عن الدولة، وغير هذا حصوله على "نوبل"، التى لا يحصل عليها إلا من يمر بالرضا الأمريكى والإسرائيلى على حد قوله. |