أكد وزير الكهرباء الإثيوبى آتو تيجينو أن بلاده لا تسعى "لمضايقة مصر"، بل إن هناك تعاونا "جيدا" بين بلاده ومصر التى تمتلك خبرات وإمكانيات قوية فى مجال بناء القدرات والتكنولوجيا.
وقال الوزير، فى حوار على هامش المؤتمر الثالث لمنتدى وزراء الكهرباء الأفارقة ، أن هناك خطط من جانب مستثمرين مصريين لبناء مصانع فى إثيوبيا وتوقع بدء العمل فى هذه الاستثمارات قريبا.
وأشار الوزير أن هذه المشاريع تقوم على مبدأ الاستفادة المتبادلة بين الطرفين، مؤكداً بأن توقيع الاتفاقية الإطارية لحوض النيل "لن يضر أى دولة من دول الحوض ولا يؤثر سلبا على علاقة أثيوبيا بمصر أو أى دولة أخرى بل أنها ستقوى العلاقات بينهم".
وحول وجود دراسات جدوى لعدد من السدود فى أثيوبيا على حوض النيل، أكد الوزير الأثيوبى أن هذه الدراسات تدخل فى نطاق مشروع ربط الطاقة بين بلاده ومصر والسودان. وقال إنه لا يوجد تعاون مع دول أخرى فى أفريقيا لإنشاء وتطوير محطات الكهرباء حتى الآن.
وقال الوزير أن هناك دراسة لمشروع ربط كهربائى مع جيبوتى وآخر مع مصر والسودان، وأن الدراسة تمت بالفعل منذ نحو 5 أشهر وتم الاتفاق على إدخالها فى حيز التنفيذ فى أقرب وقت ممكن.ويوجد 12 حوض نهر فى إثيوبيا يمكن توليد ما يصل إلى 45 ألف ميجا وات منها، علاوة على 10 آلاف ميجاوات من الرياح، و5 آلاف من الطاقة الأرضية الحرارية، علاوة على إمكانية توليد الطاقة من الشمس.
ونفى تيجينو وجود تدخلات أجنبية فى سياسات دول حوض النيل تجاه مصر، مطالبا بأن تكون أجندة التعامل مع حوض نهر النيل "فنية وليست سياسية". |