CET 00:00:00 - 07/06/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

"البدري فرغلي": كلما زاد الفقر زاد الصمت
كتب: جرجس وهيب- خاص الأقباط متحدون
 أكد "البدري فرغلي" رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، أن اتحاد أصحاب المعاشات يعتبر أكبر قوة في مصر، وهو اتحاد مستقل عن كل الأحزاب، وليس له أي البدرى فرغلي: مصر الآن يحكمها رجال الأعمالأهداف سياسية، وإنما يهدف إلى تحسين الأوضاع المالية للمحالين للمعاش، ويضم في عضويتة أكثر من 8 مليون عضو من المحالين للمعاش.

 وأوضح "البدري" - خلال الندوة التي أقامها "حزب التجمع" ببني سويف ضمن احتفاله بمرور 34 عامًا على إنشائه- أن الاتحاد استطاع خلال الفترة الماضية من خلال العديد من الوقفات الاحتجاجية، الحصول على بعض المكاسب مثل: المساواة مع العاملين بالدولة في العلاوة الاجتماعية، ولم يتم الحصول على هذه المكاسب بـ "الإنسانية"؛ لأن هذه الحكومة هي حكومة رجال الأعمال، وهي ضد الرحمة والإنسانية والفقراء، وأضاف أن البلد تسيطر على مجموعة من (الهليبة)، وقانون التأمينات الجديد هو قانون ادخاري، وليس اجتماعي، ووزارة المالية حاولت أن تستولي على 435 مليار جنيهًا من أموال المعاشات، وشرعت في ضمها لموازنة الدولة، لولا أن وزيرة التأمينات السابقة فضحت محاولات وزير المالية للاستيلاء على هذه الأموال.

 وأكد أن مصر تعيش مأساة بسبب الخوف والسكوت، وأننا سنعيش أيامًا صعبة جدًا اعتبارًا من أول يوليو القادم، وسيصل سعر أنبوبة البوتاجاز لأكثر من 50 جنيهًا، وأن الحكومة ألغت كل القوانين التي تحمي حقوق العمال من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية، ومع هذا لم تزد تلك الاستثمارات؛ لأن المستثمرين يفضلون الاستثمار في بلاد مستقرة، ولا تزوِّر الانتخابات، فلم نسمع بأي دولة من دول العالم عن مظاهرات للمعاقين، ونحن لا نريد أن نأكل "جاتوه"، وإنما نريد حياة معقولة، وفرص عمل لأبناءنا.
 وأشار إلى أن هناك تعليمات من جهات عليا صدرت بتأجيل أي قضايا تُحمِّل الخزانة العامة للدولة أية مبالغ مالية، وطالب من الرئيس "مبارك" عدم التوقيع على قانون التأمينات الجديد، وطرحه مرة أخرى للنقاش، وأن الحكومة ترسخ مبدأ: "كلما زاد الفقر زاد الصمت".
وفي نهاية اللقاء.. تم انتخاب خمسة أعضاء ليكونوا نواة لإنشاء فرع لاتحاد أصحاب المعاشات ببني سويف.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق