CET 19:48:51 - 09/02/2015

الأقباط متحدون تيوب

 الدماء البريئة تصرخ إلى الله بسبب من يحبون العنف والموت

نادر شكري
قال الأنبا بنيامين أسقف المنوفية في كلمة خاصة للأقباط متحدون بعد حرق القبطي بولا منصور إن بولا كان شخص طيب القلب واختار العمل من اجل مساعدة والده المريض بالفشل الكلوي وكان محب للجميع .

وأضاف إن النقطة الثانية إننا نتعجب لوجود  الإرهاب والعنف في مصر لان الشعب المصري لم يكن يحب الحب أو سفك الدماء وان هناك شعوب دموية ونتعجب إن بعض المصريين اقتنعوا بهذا الفكر وتطبيقه في مصر ، والقتل ناتج عن الكراهية ولذا ننصحهم باتخاذ الحب وسيلة لأنه قوة والإنسان العنيف هو إنسان ضعيف ومن يسفك الدماء يحكم على نفسه انه يسفك دمه ولذا أقول له لماذا تؤذى نفسك أيها الحبيب والصديق لأننا ليس لنا أعداء .

أما النقطة الثالثة هي الإيمان وعلى القتلة إن ينظروا نهايتهم في الأبدية ! والإيمان هو السند لتحمل هذه التجارب وفى علاج من يقًدمون على هذه الأحداث عندما يكون الإيمان في القلب لا يقبل الإنسان على العنف لان العنف صفة  في الشيطان أما القوة صفة في الله والإيمان قوة تجعل الإنسان متصل بالله ، والإيمان ينقذنا من هذه المحن وتجعل أسرة القتيل تشعر بالعزاء من الله .

أما النقطة الأخرى فهو المجتمع المصري وهو مجتمع متجانس وهذا لا يوجد في بلاد كثيرة ، وكلنا مصريون ونحب تراب مصر وندافع عنها بأرواحنا  من اجل تقدمها فلماذا هذا العنف وأقول إن المصريين يحبون بعضهم البعض ، ولذا هناك استنكار في المجتمع لماذا يقتل بولا أو احمد وللأسف بيد مصري ولذا فالمجتمع يرفض هذا الانحراف الداخلي الذى يوصل اسر كثيرة لحزن مفرط لفقد أبنائهم بوسائل مثل القنابل أو  الحرق ولذا المجتمع سوف ينقى نفسه بنفسه بالإيمان والوطنية .

والنقطة الأخيرة " الحياة فهي هبة من الله  أما الموت فهو عدو للإنسان ودخل نتيجة للخطيئة فمن يحب الموت هو لا يحب الحياة ولا يحب الله ولا يحب الوطن ويكون سبب في أنفس  بريئة ودماء بريئة تصرخ إلى الله  ولذا حينما نحب بعضنا ونؤمن الله نحب الحياة ونبغض الكراهية التي هي بدافع من عدو الخير ونكون وطنيين نخدمه ونطلب من الله إن يبعد عن مصر شبح الموت والإرهاب والكراهية ويعطينا إن عيش في إخاء وسلام وأمان.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق