قنا – كرستين انطون
وصف عدد من القنائيين تنحى مبارك، بأنه يوم عيد ويوم ميلاد للحرية، التى دفع ثمنها الشباب الذين مكثوا بميدان التحرير رافضين ترك الميدان حتى تنحى الرئيس مبارك والتقت الأقباط عدد من القيادات الحزبية بقنا.
قال جمال فريد القيادى بالحزب الناصري بقنا أن يوم تنحى مبارك كان يوم يوم تاريخى اثبت فيه المصريين ان السلطة للشعب وأكد على مثابرة الشعب المصرى على مطلبة الأساسى وهو الحرية ووضح ذلك من استمرار المصريين معتصمين بميدان التحرير قرابة 15 يوم فى تحدى للسلطة ورغبة فى التغيير وأضاف فريد أن مبارك توارى فى اعلان تنحيه وارسل نائبه فى خجل بعدما طفح الكيل بالمصريين ولكن صدمنا بعد ان تسلم المجلس العسكرى السلطة بالبلاد.
وكان واضحاً للقاصى والدانى أن هناك صفقة بين الاخوان والمجلس العسكرى، وتمهيد لتولى الاخوان الحكم ولكن عظمة الشعب المصرى وعزيمتة هى التى وضعت رئيسين داخل السجن بعد ان رفض متاجرة الاخوان بالدين وأنهيار مصر أقتصادياً وأمنياً على يد الجماعة الارهابية.
وقال حسانى عثمان عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع بقنا ان تنحى مبارك كان يوم عيد للمصريين واطلقت فى الألعاب النارية اعتبرناه بداية عهد جديد من الحرية سطرة المصريين بحروف من نور فى كتب التاريخ ولكن الضغوط الاخوانية وقفز الجماعة على الثورة وتخليهم عن الثوار وابرام الصفقات مع المجلس العسكرى ورفضهم التظاهر لتحقيق أهداف الثورة كشف المخطط الاخوانى فى تهافتهم على السلطة حتى لو كان على حساب مصر والمصريين
أما جرجس ايليا عضو المصرى الديمقراطى بقنا فهو يرى أن ذكرى 11 فيراير أنتصار لعزيمة وإرادة الشباب المصرى فى أسقاط رأس النظام وانهيار أركانه مشيراً ان الشباب كانوا وقود الثورة والذى ظل ينادى بالعيش والحرية والكرامة الانسانية حتى بعدما أحتل الاخوان الثورة ومصر على حد قوله
وعلى الجانب الآخر قام عدد من مؤيدى مبارك اليوم بتبديل صورهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى بصور كتب عليها حداد والبعض وضع صورته
الرئيس المتنحى ومن بينهم محمد الصعيدى مؤسس حملة تكريم مبارك فى قنا أعتبر اليوم يوم حزين لتنحى شخصية بحجم الرئيس والذى وصفه بصاحب الضربة الجوية واعتبر تنحيه علامة لزهده فى السلطة وخوفه على حياة المصريين وان كل ماأثير حوله المحكمة أعلنت براءته من كل التهم المنسوبة اليه. |