*الأنبا "دميان": نحن كأعضاء في المجمع القدس لن نسمح بأي أحد يرغم البابا علي تنفيذ شئ يخالف ضمائرنا وتعاليمنا.
* إننا كأقباط أرثوذكس لن نخرج عن تعاليم كنيستنا وسندافع عنها حتي لو كان الثمن حياتنا ودمائنا.
كتب: مايكل فارس - خاص الأقباط متحدون
في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" أكد نيافة الأنبا "دميان"- أسقف ألمانيا وتوابعها- إن حضوره من "ألمانيا" مع العديد من الأساقفة خارج "مصر" يأتى تلبية للإجتماع الطارئ للمجمع المقدس تحت رئاسة قداسة البابا "شنودة"، وذلك لمناقشة حكم محكمة الإدراية العليا، ذلك الحكم الذي يريد أن يرغم ويجبر الكنيسة القبطية علي إعطاء تصريحات بزواج ثان وهو ما يخالف تعاليم الإنجيل.
قوانين الكنيسة ليست رأى البابا الشخصي
وأكد نيافته أن الكنيسة في حالة ذهول من تدخل المحكمة في شئون الكنيسة وتعاليمها وقوانينها، التي تتخذها من الإنجيل، وقوانين الرسل. وأن القاضي الأعلي للكنيسة القبطية هو البابا "شنودة"، ولا توجد أي قوه أخري تستطيع أن ترغمه علي مخالفة قوانين الكنيسة، فهذه القوانين ليست رأيه هو.
وقال: نحن كأعضاء في المجمع القدس لن نسمح بأي أحد يرغم البابا علي تنفيذ شئ يخالف ضمائرنا وتعاليمنا.
الإنعقاد الطارئ المجمع المقدس
وعن رأي نيافته في أن المحكمة حكمت بلائحة 1938 القديمة، ولم تحكم بالتعديلات الجديدة التي أقرها المجلس الملي والمجمع المقدس، قال: إن هذا الوضع هو ما أجبرنا لإتخاذ رد فعل مناسب مثل انعقاد المجمع الطارئ ورفض هذا الحكم؛ لأن هذا الأسلوب الجديد في التعامل مع الأقباط يدل علي التدخل في شئون كنيستنا وقوانينها، وإرغامنا علي مخالفة إنجيلنا.
هذا وقد أوضح نيافته إننا كاقباط أرثوذكس لن نخرج عن تعاليم كنيستنا، وسندافع عنها حتي لو كان الثمن حياتنا ودمائنا.
مؤتمر لعائلات الأقباط لأول مرة فى العالم
وفى سياق متصل، أكد نيافة الأنبا "دميان": إنه سيُعقد فى "ألمانيا" فى الحادى عشر من يوليو القادم مؤتمر يضم كل العائلات والأسر القبطية، مشيرًا إلي أنها المرة الأولى التى يعقد فيها مؤتمر لعائلات الأقباط وأسرهم فى العالم، موضحًا أن هدف هذا المؤتمر خلق نوع من الترابط بين الأقباط الموجودين في العالم، ومؤكدًا أنه قام بإستئذان البابا الذي وافق علي عقد المؤتمر طالما أن أهدافه روحية وليست سياسية.
وسوف يشمل المؤتمر صلوات، ولقاءات، ومحاضرات روحية، ورياضة، وتعارف وتسبحة.
وتجدر الإشارة أنه سيشارك فى المؤتمر نيافة الأنبا "موسى" – أسقف الشباب – كما ان هناك دعوة موجهه لكل أساقفة المهجر، ورؤساء المنظمات القبطية. |