صحف العالم: تركيا تجنح لسياسة السلطان عبدالحميد

تناولت صحف العالم، الخميس، موضوعات عديدة، منها متابعة صحف نيويورك لقضية فتاوى إرضاع الكبير في السعودية، والرئيس الفلسطيني يعد اليهود بأرض إسرائيل، وصحف تركية تتساءل عن صمت الجيش وعدم دفاعه عن السفينة التركية في البحر، والأمير تشارلز يدعو لاتباع تعاليم الإسلام في حماية الطبيعة.

إرضاع الكبير
في سياق تناولها لقضايا الشرق الأوسط، تحدثت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" في تقرير رئيسي لها عن فتاوى "إرضاع الكبير" التي صدرت أخيرا في السعودية وأثارت جدلا واسعا.

وقالت الصحيفة إن الشيخ العبيكان أكد جواز أن ترضع المرأة رجلا ، حتى لو كان من أقاربها، أو غريبا، بحيث يتم وضع حد للعلاقات الجنسية ويصبح الرجل من أقارب المرأة والتي بدورها تكون محرمة عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أن العبيكان رأى أن الحليب يجب أن يوضع في كأس ثم يقدم للرجل، فيما رأى شيخ أخر هو أبو اسحاق الحويني أن الرجل يجب أن يرضع مباشرة من صدر المرأة.

وقالت الصحيفة إنه بعد الفتوى مباشرة قام سائق حافلة في السعودية بمطالبة معلمة مدرسة أن تسمح له بالرضاع، إلا أنها هددته باللجوء إلى القضاء.

عباس يعد اليهود بأرض إسرائيل
وفي إسرائيل، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال لقادة اليهود خلال لقائه بهم في الولايات المتحدة إنه "لن ينكر أبدا حق اليهود بأرض إسرائيل".

وأضافت الصحيفة أن عباس التقى مع قادة منظمات يهودية، في مقدمتها "إيباك"، لافتة إلى بعض الحضور كشف لها " أن البعض لا يتفق مع عباس لكن الكلام الذي أدلى به كان مشجعا".

وأشارت الصحيفة إلى أن عباس أدلى بحوار لمحطة أمريكية أكد فيه أن "سمع من الرئيس الأمريكي أوباما أن لواشنطن مصلحة في حل الدولتين وهذه أول مرة يسمع هذه العبارة في واشنطن".

تركيا تجنح لسياسة السلطان عبدالحميد
وفي تركيا، نشرت كل من صحيفتي "حرييت" و"مليت" تقريرا يتساءل "لماذا لم تتحرك المقاتلات التركية للدفاع عن السفينة التركية عندما هاجمها الجيش الإسرائيلي؟"
وأشارت الصحيفة إلى "وجود غضب عاطفي ونفسي في تركيا بسبب عدم تحرك الجيش التركي للدفاع عن السفينة"، وأضافت " السلطان عبدالحميد أمر بالانسحاب من أثينا وتوقيع اتفاقية سلام عام 1897، لأن البقاء فيها كان يعني نهاية دولته، وهو ما نفس أسلوب مصطفى كمال أتاتورك لاحقا أي السياسة والدبلوماسية".
وانتهى التقرير بالقول " لذلك يجب أن نبقى في مأمن وألا نطلق الطائرات من أجل إرضاء الجماهير."

الأمير تشارلز وتعاليم الإسلام
وفي لندن، قالت صحيفة "ديلي ميل" إن الأمير تشارلز دعا لـ"اتباع التعاليم الإسلامية" من أجل الحفاظ على البيئة، مضيفا أن "تدمير الإنسان للبيئة والعالم مخالف للتعاليم الروحية للأديان، وبشكل خاص الإسلام"، وذلك خلال حديثه أمام طلاب الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد.
وأضافت الصحيفة إن تشارلز، المسيحي والذي سيرأس الكنيسة البريطانية يوما ما، تحدث عن دراسته للقرآن، الذي يؤكد أنه " لا فصل بين الإنسان والطبيعة."