CET 00:00:00 - 10/06/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

"الوحش": لا يجوز للقضاء أو لـ "حسني مبارك" -نفسه- مُعارضة  نصوص قرآنية أو آيات من الإنجيل!!
 أعشق البابا "شنودة"، وشيخ الأزهر (لسة ما عرفتش لبته)
"الوحش": ليس من حق القضاء أن يلغي أي نص شرعي

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
على خلفية قيامه بإنذار قداسة البابا "شنودة" الثالث -على يد مُحضر-، لتنفيذ حُكم المحكمة الإدارية العُليا، والصادر مؤخرًا بإلزام قداسته بإعطاء تصريح بالزواج الثاني، قال "نبيه الوحش" المُحامي -في تصريحٍ خاص لــ صحيفة "الأقباط متحدون": أنا لي صفة ومصلحة في إنذار البابا "شنودة" لتنفيذ حُكم المحكمة الإدارية نبيه الوحش: أرسلت للبابا إنذارًا لأن لى صفة ومصلحة بالدعوىالعليا؛ لأن الأحكام تصدر باسم الشعب، وتنفيذ الأحكام يعتبر جزءًا من النظام العام، والمصلحة العامة تتطلب التصريح بالزواج الثاني.
 وأشار "الوحش" إلى أن الحُكم الصادر عن المحكمة الإدارية العليا بإلزام الكنيسة بالزواج الثاني، يستند إلى لائحة 1938م، والبابا "كيرلس" الرجل الروحاني -والذي كان إيمانه قويًا مثل البابا شنودة الثالث بالضبط- عمل بهذه اللائحة.

 وأوضح "الوحش" لــ "الأقباط مُتحدون" أن القرار رقم (7) لسنة  1971م، والخاص باختصار تطبيق الطلاق على حالة الزنا فقط، قرار منعدم، لأنه لم يُعرض على جهة تشريعية.
 وتساءل "الوحش":  لماذا لم تتدخل الكنيسة أثناء تداول هذه القضية في محكمة القضاء الإداري أو الإدارية العليا، وتدفع بعدم دستورية لائحة 1938م؟ لأنها تتعارض مع نصوص الإنجيل؟!
 وقال "الوحش": أنا من أكثر الناس عشقًا لقداسة البابا "شنودة" الثالث، بسبب مواقفه الوطنية المشرفة، وأبرز دليل على هذه المواقف الوطنية هو؛ عدم تصريحه للأقباط بزيارة بيت المقدس إلا بجواز سفر فلسطيني، فأنا أحبه أكثر من شيخ الأزهر السابق، أما شيخ الأزهر الحالي (لسة ما بانتش لبته).

 وبسؤال "الوحش": هل من المُمكن أن يقوم القضاء المصري بإصدار أحكام تتعارض مع الشريعة الإسلامية، أو يُطالب بإلغاء فرض من فروض الإسلام؟؟ قال "الوحش": ليس من حق القضاء أن يلغي أي نص شرعي، فالمُشرع تحت الأقدام أمام النص الشرعي، وهناك نصوص قطعية في القرآن تترتب عليها فروض، وهذه الفروض تستند إلى مصادر قطعية، ولا يجب التعارض معها.
 وأضاف: لا يجوز مُطلقًا للقضاء أو للرئيس "مُبارك" شخصيًا، أن يلغي أو يُعارض نصوصًا قطعية في القرآن الكريم أو الإنجيل، بمعنى أنه لا يقدر الرئيس "مبارك" (أن يقوم الصبح) -على حد قوله- ويقول: (مفيش  فريضة ذكاء!، أو متعملوش إكليل في الكنيسة)؛ لأن الطقوس الكنسية مُكملة لنصوص الشريعة المسيحية.
 وقال "الوحش": إنه ليس من حق القضاء أن يعارض نص ديني.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت عدد التعليقات: ٤٣ تعليق