عاشور يؤكد: الإتهامات الموجهة لي والحملات القائمة ضدي فاشلة!

** كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال سامح عاشور المُرشح على مقعد نقيب المُحامين بمصر لـ "الأقباط مُتحدون" أن الحملة الشرسة التي يشنها البعض عليه تعتبر حملات فاشلة.
مؤكداً على أنهم لجأوا إلى الحملة الثانية ضده بعد فشلهم في الحملة الأولى، حيث حفظت نيابة الأموال العامة البلاغ المقدم ضده في الحملة الأولى لعدم وجود أدلة على هذه الاتهامات، ولعدم وجود جريمة أصلاً.
وقال عاشور أنهم بعد هذا الفشل قاموا بتحضير دُفعة جديدة من الإتهامات كنوع من الاستمرار في الهجوم عليه والتشكيك فيه، وقال أنهم سندوا البيان أو البلاغ للمستشار رفعت السيد وأن المحامين أعضاء المجلس قاموا بالرد كتابة على بيان رفعت السيد، وتحدوه أن يدلهُم على غلطة مالية يستطيع بموجبها أن يُبلغ النيابة.
وتساءل عاشور: إذا كانت هناك مُخالفة مالية أو جريمة من شهر يونيو 2008 فلماذا لم يُقدم بلاغ بها طوال هذه الفترة؟ فلماذا سكتوا طالما أن هناك جريمة وهو ما يعني أنه لا توجد جريمة أو مُخالفة من الأساس، لأنه لو رأى جريمة وقتها كان سيُبلغ عنها.
وأكد عاشور على أن البلاغ الثاني مبني على البلاغ الأول وبنفس عبارات البلاغ الأول الذي حفظته النيابة العامة لعدم وجود جريمة، وقال أنه في النهاية يترفع عن هذه الإتهامات والكلام الصغير لأن هدفه الأساسي مصلحة المحامين والنقابة.