بقلم: شريف منصور
للصبر حدود ولكل شيء نهاية كما انه كانت له بداية. و هنا نحن نتكلم عن بدايات جديدة كل يوم بدايات في سلسلة الذل و الاضطهاد و التحقير، كم خد يملك الأقباط لكي يديرونه متلقيين كل هذه الصفعات و التي يتخللها ركلات وطعنات.
ولن تنتهي الأمور ألا إذا عظمت وجل معها الحل. ولن يتغير الوضع في مصر مع الأقباط ألا إذا ثاروا ثورة لا تنتهي ألا بعد أن يعرف النظام و بقية الشعب أن الأقباط ليسوا دخلاء علي هذا الوطن بل هم أصحاب حق ويملكون علي هذا الوطن منذ الأزل.
عندما يقول قداسة البابا شنودة الثالث أننا كلما هدأناهم تفعلون شيء جديدا يثيرهم ؟ هذه ليست إشارة لنا لكي نثور و نعترض لأننا ثائرين ومعترضين منذ أن فكرنا مرغمين علي ترك وطننا و أهلنا، ولأننا متأصلين في حب مصر و حب مصر في قلوبنا منذ أن تنفسنا أول نسمة في الحياة لم ننسي مصر ولم ولن ننسي ما يعانيه شعبنا الحبيب في مصر.
مع اقتراب عيد الرسل و وشهادة لهم علي ما قاموا به من كرازة في وسط الوحوش الآدمية غير خائفين من صلب أو شنق أو ضرب أو سجن أو قتل مفترسين بالوحوش. علي كل الأقباط في كل بلاد المهجر أن يتظاهروا في كل عواصم العالم مظهرين للعالم ما يتعرض له المسيحيين من اضطهاد يومي رسمي منظم من سباب علني في العقيدة المسيحية من امتهان لعقيدتنا في وسائل الأعلام من ازدراء واضح للعقيدة المسيحية في الدستور المصري. لفساد ذمم القضاة و القضاء بسبب المادة الثانية من الدستور و تملك الأخوان الخونة لمقاليد الحكم منذ انقلاب العسكر.
وهذه المرة لا تخافوا ولا تخشوا علي البشر لأنه لا تمس شعرة منكم ألا بأمره .
موعدنا في كل عواصم العالم يوم الاثنين 12 يوليو صباحا، أمام البرلمانات بصحبة آبائنا وبصلواتهم. شاركوا بكل جدية لأننا لا نشتهي رؤية الطاغي يطغوا أكثر من هذا ولا المظلومين يظلمون أكثر من هذا.
لن يدفع الأقباط ثمن الكرسي هذه المرة يا نظام ولا لأي مرة قادمة لا لك ولا لغيرك.
|