|
"بيومي": لولا دور المجتمع المدني في توفير الحياة الكريمة لسقط النظام |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
بالقانون رقم 88 لسنة 1996م، وأن قيمة المعاش تبدأ من خمسة جنيهات إلى خمسين جنيهًا، وبحد أقصى سبعون جنيهًا بحسب عدد أفراد الأسرة.
وأوضح "حافظ" أن البيانات الصحفية والمعلومات المتاحة عن ملامح المشروع الجديد، والتي جاءت على لسان السيد وزير المالية "بطرس غالي"، بأن الحد الأقصى للأجر المتغير الخاضع للتأمينات سيرتفع من 750 جنيهًا إلى 900 جنيهًا، وبالنسبة للأجر الأساسي.. سيرتفع من 800 إلى 850 جنيهًا، وهو ما يكلف الخزانة العامة –بحسب تصريحات بطرس غالي- حوالي 2 مليار جنيه، وأن الدعم النقدي سيكون بجانب الدعم العيني، وأن هناك مراجعة كل ثلاث سنوات سيتحدد على أساسها مقدار الزيادة والنقصان، وأيضًا وفقًا لأحوال الأسرة وأوضاعها.
2 دولارًا يوميًا لسد الحاجات الأساسية للفرد، وحذر النائب من غموض مشروع قانون الضمان الاجتماعي، وترويج الحكومة لنظام الدعم النقدي لتقلب القوة الشرائية للجنيه المصري، مؤكدًا على أن نسبة من 20 إلى 25% من مستحقي الدعم ستسقط من حسابات الحكومة بسببه، وأن الحل في محاربته يكون بمشروعات التنمية التي أفادت نحو 20% من السكان فقط، بينما نشاط الجمعيات الأهلية في مصر يكفل نحو 30% من سكانها، والتي لولاها لسقط هذا النظام.
وأضاف النائب أن دعم الحكومة للمواطنين خلال الأزمة المالية العالمية، أعدم تأثيرات الأزمة علي الأسر الفقيرة، كما أن دعمها وصل مشروعات رجال الأعمال بنحو 11 مليار جنيهًا، وهو ما أثار عددًا من الحضور الذين احتجوا على ممارسات الحكومة ونفوذ رجال الأعمال بالبرلمان، ليرد النائب "نصر الله" مدافعًا عن رجل الأعمال "أحمد عز" وسياسات الحكومة بقوله: "عز دعَّم شباب مشروع ابني بيتك بالحديد، والقرى التي بلا صرف صحي.. أكيد مافيهاش سكان".

