CET 11:20:00 - 14/06/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
كذّب جروب "خالد محمد سعيد" على موقع "الفيس بوك"  الذى يؤكد أعضاءه على  قتل الشاب الإسكندرانى خالد محمد على ايدى اثنين من المخبرين السريين، كذّب الجروب بيان الداخلية الذى قال  إن خالد " كان مطلوباً لتنفيذ حكمين بالحبس صادرين في القضيتين 7439 جنح سرقات 2009 وأخرى لحيازة سلاح أبيض وأنه سبق ضبطه في أربع قضايا سرقات وحيازة سلاح وتعرض لأنثى كما أنه مطلوب في القضية 333/2008 للهروب من الخدمة العسكرية .. فضلاً عما تضمنته أقوال والدته في التحقيقات من أنه معتاد تعاطي المواد المخدرة"

ورد على ذلك قام جروب "خالد محمد سعيد" والذي وصل عدد أعضاءه ما يقرب من 140 ألف عضو في أكثر المجموعات الالكترونية نموا على الانترنت، قام الجروب بنشر صورة من شهادة انتهاء أداء فترة التجنيد وصورة من البطاقة الضريبية وصورة من جواز السفر الخاص بخالد
كما قام الجروب بنشر شهادة بالفيديو لصاحب "السيبر" الذى تم الاعتداء على خالد أمامه مؤكدا فيه على قتل الشرطة لخالد.

واستنكر أعضاء الجروب ما أسموه بالتغطية الإعلامية المتحيزة سواء للصحف القومية أو القنوات الفضائية ، خاصة الإعلامية منى الشاذلي وتامر أمين، وأشادو بتغطية الصحفي إبراهيم عيسى.

بيان صادر عن أسرة "خالد "
أصدرت  أسرة خالد محمد سعيد بيانا توضيحا بشأن بيان الداخلية قالت فيه :
أولا : أن خالد أنهى الخدمة العسكرية وليس كما هو مذكور في بيان وزارة الداخلية وثابت ذلك بجواز السفر الخاص به.
ثانياً: أعلنت وزارة الداخلية بياناً تؤكد فيه أن سبب الوفاة هو الخنق نتيجة ابتلاع مادة مخدرة قبل صدور تقرير الطب الشرعي بنحو 3 أيام، ومن المتعارف عليه قانوناً أن تقرير الطب الشرعي بخصوص أي جريمة يتم تسليمه للنيابة العامة في ظرف مغلق، ولا تطلع عليه الشرطة، ولا تعرف هيئة الدفاع عن أسرة خالد من أين أتت الداخلية بالمعلومات التي جاء بها التقرير بالفعل بعد 3 أيام، وبناء عليه تم طلب إعادة تشريح الجثة قبل صدور التقرير الذى توقعت هيئة الدفاع أن يأتى بنفس ما ذكره البيان.
ثالثاً: ركز بيان الداخلية على محاولة إثبات أمور ليست في صلب القضية الأساسية المتهم فيها بعض العاملين في الوزارة وهى قضية قتل خالد، وتجاهل البيان أقوال الشهود الذين أكدوا في تحقيقات النيابة اتهامات أسرة القتيل.

تونسيون من اجل خالد
وأنشى مجموعة من التونسيين جروب تضامني على الفيس بوك باسم " تونسيون من اجل خالد محمد سعيد”
مظاهرة حاشدة
ومن ناحية أخرى، نظم أمس الأحد بعض من النشطاء مظاهرة حاشدة بالقرب من مبنى وزارة الداخلية، رددوا فيها هتافات مناهضة لوزير الداخلية تطالب بإقالته، وأحاط كردون امني بالمتظاهرين وتم اعتقال ما يقرب من 25 فرد، من بينهم ستة محامين، قبل إن يتم الإفراج عنهم في وقت لاحق منهم : مالك مصطفى عدلي، أشرف عمر، محمود نوار، أحمد عيسوي، محمد عبده مبارك، هشام سعداوي، وليد سيد عبد الرؤف، عبدالله مرسي، هاني محمود، أحمد بدوي، علي حسن، عمرو علي، محمد وأكد، مصطفى الحسيني، سمير جرجس، أشرف عمرو، إسلام الزناتي، أحمد صادق، عمر النوة، أحمد سعيد

وتعرض الدكتور أيمن نور لازمة قلبية أثناء التظاهر بعد احتجاز ابنه "نور" لفترة وجيزة"، نقل على إثرها إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى القصر العيني
وقال بيان صادر عن “جبهة الدفاع عن المتظاهرين" إن قوات الأمن تعدت على الصحفيين والمصورين ووكالات الأنباء والقنوات الفضائية بخطف الكاميرات ومصادرتها وتحطيمها وإفساد محتوياته كما حدث مع احمد عبد اللطيف مصور جريدة الشروق , وما تعرض له عدد من النشطاء الذين تم القبض عليهم واحتجازهم في سيارات الترحيل لساعات طويلة ثم أطلاق سراحهم في أماكن نائية بعد التعدي عليهم وتمزيق ملابسهم مثل د. هاني الحسيني وأبنه شادي هاني الحسيني والصحفية رشا العزب التي تم إلقاءها على طريق الاوتوستراد بعد تمزيق ملابسها والتعدي عليها بالضرب والسب."

أضغط للتكبير

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ١٥ تعليق