تقرير: هاني دانيال –خاص الأقباط متحدون
أدان المركز الوطني لحقوق الإنسان قيام موظفي حي شبر الخيمة بمحاولة فتح باب جديد لمدرسة مصطفى كامل أمام قطعة أرض تابعة لكنيسة السيدة العذراء والملاك غبريال مما أدى إلى غضب أكثر من 3 آلاف قبطي في شبرا الخيمة وتجمهرهم أمام الكنيسة.
واعتبر المركز أن هذه المحاولات من قِبل موظفي الحي من أجل استفزاز الأقباط وإشعال فتنة طائفية بين مسلمي وأقباط المنطقة بخاصة بعد إصرارهم على فتح باب جديد للمدرسة على أرض تابعة للكنيسة.
أبدىَ المركز الوطني -في بيان أصدره اليوم وحصل الأقباط متحدون على نسخة منه- دهشته الشديدة من المحاولات التي يقوم بها موظفي حي غرب شبر الخيمة لمحاولة فتح باب للمدرسة بالرغم من إن عمرها يقارب من 40 عام ولم يحاول أحد فتح هذا الباب حتى بناء الكنيسة منذ 4 أشهر، فطوال السنوات الماضية كانت الأرض موجودة والمدرسة موجودة ولم يتم فتح هذا الباب.
أشاد المركز بالتصرف الحكيم من المستشار الوزير عدلي حسين محافظ القليوبية الذي أوقف أعمال العبث بسور الكنيسة أثر اتصال نيافة الحبر الجليل الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة به، وأعطى أوامره الفورية برحيل الموظفين والأهالي مشعلي الفتن بين أبناء المنطقة إلا أنه دعاه إلى الضرب بيد من حديد على صناع الفتنه الذين يحاولون إشعال النيران الطائفية في المنطقة بتصرفاتهم التي يعرفونها جيداً، وكان أخرها محاولة التحرش بالكنيسة والتحقيق في الواقعة من أجل الحفاظ على مبدأ المواطنة الذي دعا إليه الرئيس مبارك ووافق عليه مجلس الشعب بعد ذلك. |