أيمن نور في غرفة الرعاية المركزة عقب مشاركته في تظاهرة لاظوغلي

 كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون 
أصيب الدكتور أيمن نور، مؤسس وزعيم حزب الغد، بأزمة قلبية حادة أثناء مشاركته في الوقفة الاحتجاجية التي تمت بميدان لاظوغلي، احتجاجًا على مقتل المواطن خالد محمد سعيد علي أيدي مخبري قسم سيدي جابر بالأسكندرية.

وكان نور قد دخل غرفة الرعاية المركزة في مستشفى القصر العيني الفرنساوي مساء  أمس الأول، وأجريت له الفحوصات الطبية اللازمة بمعرفة الدكتور وائل النجار الذي أمر بوضع نور تحت الملاحظة الدقيقة، ومن المتوقع أن يظل نور داخل مستشفى القصر العيني لمدة ثلاثة أيام لحين استقرار حالته الصحية تمامًا.

هذا وقد قامت السيدة جميلة إسماعيل، فور علمها بنبأ إصابة نور، بزيارته في المستشفى، وظلت معه حتى الساعات الأولى من صباح أمس، كما قام بزيارته أيضًا بعض الشخصيات السياسية كالإعلامية بثينة كامل، والدكتور محمد شرف، القيادي بحركة كفاية، وعضو حركة 9 مارس، والدكتور جمال حشمت، القيادي بحركة الإخوان المسلمين، وعضو مجلس الشعب الأسبق، كما أجرى السفير إبراهيم يسري اتصالاً هاتفيًا بنور للاطمئنان على حالته الصحية.

والجدير بالذكر أن الدكتور أيمن نور أخبر زملاءه والمحيطين به أن حالته الصحية بخير، مؤكدًا استمرار النضال من أجل حرية هذا الوطن الشريف داعيًا في الوقت ذاته إلى مواصلة العمل الوطني المشترك حتى يتحقق التغيير المنشود، على حد قوله.

من جانبه قال الدكتور محمد شرف، القيادي بحركة "كفاية": "نتمنى الشفاء العاجل للدكتور أيمن، وإن ماحدث يؤكد أن نور قوة فاعلة في التغيير والحراك السياسي بتواجده المستمر مع كافة القوى السياسية، إذ يلتحم معهم بالفعل الإيجابي بنزوله وسطهم ومشاركته الدائمة لهم، مؤكدًا أن نور هو أول من كشف النقاب عن جريمة قتل خالد سعيد".. وأضاف شرف أن الجانب الإنساني في شخصية نور لا يغيب عن دائمًا ووضح ذلك جليًا في موقفه من مقتل الشاب خالد سعيد، ودفاعه عن نجله نور أمام تعنت رجال الداخلية.